طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع طانطان، بفتح تحقيق فوري ومستقل إعمالا لمبدأ الكشف عن الحقيقة والمساءلة وعدم الإفلات من العقاب. حول ملابسات الحادث المأساوي الذي نتج عن اصطدام حافلة تابعة لشركة ستيام قادمة من الرباط تحمل على متنها أطفالا شاركوا بمنافسات ألعاب القوى ضمن فعاليات الدورة السادسة للمدارس الرياضية المنظمة ببنسليمان، وشاحنة مخصصة لنقل الغاز بالطريق الوطنية رقم 1 وبالضبط بين مدينة طانطان وجماعة الشبيكة حوالي 60 كلم جنوب مدينة طانطان في حدود الساعة الثامنة صباحا من يوم الجمعة 10 أبريل 2015.
كما دعا بيان المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع طانطان، الذي توصل "أنفاس بريس"، بنسخة منه السلطات إلى إعلان حداد وطني، معتبرا أن ما وقع يأتي ضمن مسلسل الحوادث الطرقية المميتة التي تعرفها الطريق الوطنية رقم 1 وخاصة المقطع الرابط بين كلميم والداخلة بسبب هشاشة وضعف البنيات الطرقية بالمنطقة.
وحسب المعطيات الأولية التي حصل عليها المكتب المحلي من المستشفى الإقليمي بطانطان، فإن عدد الوفيات: 33 جلهم من الأطفال المشاركين في الدورة ضمنهم أستاذ مرافق. و10 جرحى تم إجلاء حالتين في حالة حرجة نحو المستشفى الجهوي بكلميم وحالتان وصفت بالمتوسطة والمستقرة احتفظ بها بالمستشفى الإقليمي بطانطان 5 حالات غادرت المستشفى بعد تلقي الإسعافات الأولية وحالة واحدة خطيرة حروق من الدرجة الثالثة ينتظر أن يتم إجلائها هذه اللحظات نحو الدار البيضاء عبر الطائرة.
