كشف رامون اسبادالير وزير الداخلية في الحكومة المحلية لكاطالونيا ( شمال شرق إسبانيا) ،أن الاحد عشر شخصا الذين اعتقلوا أمس الأربعاء للاشتباه في انتمائهم الى خلايا جهادية كانوا على وشك القيام بأعمال إرهابية في عدد من المناطق في الاقليم.
وقال في تصريحات صحافية أوردتها وسائل الإعلام المحلية اليوم الخميس ، "إنهم قاموا بتحديد الأماكن المستهدفة بدقة ، غير أنهم لم يتمكنوا من إنهاء خططهم ".
وأضاف أن المشتبه بهم كانوا يعتزمون الاعتداء على مقر صحيفة "بيريوديكو دي كاتالونيا " و" ساحة كاطالونيا" ، ومقر البرلمان ومركز تجاري بساحة إسبانيا وبناية تابعة لمركب الشرطة الكاطالونية ، ومقر الشرطة الإقليمية بمدينة ساباديل ضواحي برشلونة. وأوضح الوزير المحلي أن تواجد الجهاديين المشتبه بهم في جهة كاطالونيا يقتصر على منطقة العاصمة برشلونة مشيرا الى أن الشرطة الكاطالونية ( موسوس دي إسكوادرا) تعتبر من بين الأكثر تأهيلا في أوروبا في مجال مكافحة التيارات الجهادية .
وكانت الشرطة الكاطالونية قد أعلنت أمس الأربعاء ، عن توقيف 11 شخصا مشتبه بانتمائهم إلى خلايا جهادية في عدد من المدن والبلدات الكاطالونية. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مصادر أمنية ، أن عملية الاعتقالات التي شارك فيها 360 رجل أمن من فرقة التدخل الخاصة ، نفذت ببرشلونة، وتيراسا ( غرب)، وساباديل، وسان كويريكو ديل فاليس (برشلونة) وفالس (تاراغونا). وتعتبر هذه العملية الأهم التي قامت بها الشرطة في كاطالونيا ضد الخلايا الجهادية.