أفادت مصادر متطابقة بأن عمليات الحذر واليقظة التي نهجتها فرق الدرك الملكي من أجل تتبع المعلومات حول الوافدين على أحياء والدواوير المتواجدة بضواحي مدينة الدار البيضاء الكبرى، قادت إلى ضبط عصابة الفراقشية التي تسببت في مقتل تاجر بنواحي بلدية سوالم بإقليم برشيد.
اعتقال أفراد العصابة جاء عندما كانوا بصدد البحث عن محل للكراء بأحد الأحياء بدار بوعزة ، حيث تم رصد تحركاتهم المشبوهة،وهم يقومون بإصلاح عطب أصيبت به إحدى عجلات السيارة التي يستقلونها قبل أن تباغثهم سيارة الدرك الملكي التي وقفت بالقرب منهم، قبل أن يلوذ اثنان من أفراد العصابة بالفرار، بينما تمكنت عناصر الدرك من توقيف الثالث والذي تبين بأنه ومرافقيه الفارين، هم من المبحوث عنهم من طرف القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات والذين روعوا منطقة حد سوالم التابعة لإقليم برشيد بجريمتهم البشعة بقتلهم لتاجر رميا بالرصاص الحي.
هذا وجدير بالإشارة بأن الجريمة المذكورة كانت قد ارتكبت في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين الماضي، عندما استيقظ تاجر من موالي1977 متزوج وله أبناء قاطن بدوار أولاد سليمان الكائن بمنطفة سوالم على صوت جهاز الإنذار المثبت بحظيرة بهائمه، فخرج ليستطلع الخبر، وإذا به يفاجأ بعصابة اقتحمت الحظيرة وقد شرعت في سرقة البهائم والأغنام ولم تمهله طويلا عندما صاح محاولا صدها عن ذلك، حيث عالجه واحد من أفراد العصابة برصاصة أردته قتيلا على الفور وهربوا إلى وجهة مجهولة ، لكن خطة الدرك تمكنت من الكشف عن خيوط الجريمة في ظرف قياسي وهدأت من روع الساكنة التي طالما اشتكت من تربصات الفراقشية والتي تهدد ماشيتهم بالمنطقة.
