الجمعة 20 سبتمبر 2024
مجتمع

هل توفي تلميذ أبو بكر الصديق بالمينانجيت؟

هل توفي تلميذ أبو بكر الصديق بالمينانجيت؟

لا حديث هذا اليوم الجمعة 27 مارس الجاري، في تراب منطقة الهراويين بالدار البيضاء، إلا عن تسجيل حالة وفاة التلميذ (نبيل م)، والذي كان يدرس قيد حياته بمدرسة أبو بكر الصديق، في المستوى السادس، في حين مازال مصير تلميذة أخرى في المستوى الأول، بين الحياة والموت، وذلك نتيجة تسجيل حالة مرضية يقول الساكنة بأن أعراضها كان ارتفاع درجة الحرارة في جسم التلميذين، وزرقة على مستوى أسفل العينين وتكرار حالة القيء، وقد زارت لجنة طبية من مندوبية وزارة الصحة المؤسسة التعليمية أمس الخميس 26 مارس الجاري، وقامت بتلقيح تلامذة قسمين، لكنها لم تعط أي توضيحات بخصوص حيثيات وفاة التلميذ نبيل، وهو ما جعل حالة من الهلع والخوف تسود المؤسسة التي تضم 250 تلميذا و60 إطارا..

وعلمت "أنفاس بريس"، من مصادر تربوية أن الأساتذة سيقومون اليوم بوقفة احتجاجية على ما اعتبروه "استهتارا من وزارة الصحة بحياة التلاميذ والأساتذة والطاقم الإداري على حد سواء، بحيث لم تكلف اللجنة نفسها عناء التواصل معنا، واقتصرت على تلقيح أفراد قسمين، في حين أن الساحة المدرسية تعرف اختلاطا بين التلاميذ، مما يسهل انتقال أي فيروس"، يقول نفس المصدر، مضيفا أن المؤسسة التعليمية توجد في قلب منطقة الهراويين، وتحيط بها قنوات الصرف الصحي المكشوفة وبرك الضايات ومطارح الأزبال، وهو ما يزيد من مستوى الهلع والخوف على صحة الجميع، في ظل تكتم شديد من مصالح المندوبية الجهوية التي رفضت التصريح باي معطيات في الموضوع، ويجعل من شبح الإصابة بالمينانجيت مطروحا لحين نفيه أو تأكيده..