سجلت شرطة الدار البيضاء ثلاث حالات إرشاء لموظفي الأمن موزعة كما يلي: منطقة أمنعين السبع الحي المحمدي عرفت تسجيل حالتي إرشاء موظفي أمن، أما بمنطقة ابن مسيك فقد سجلت حالة واحدة، حيث تم إيقاف مرتكبي هاته المحاولات قبل إحالتهم على العدالة. وقد جاءت هاتين الحالتين على الشكل التالي :

v    على مستوى منطقة أمن عين السبع الحي المحمدي:

هذه العملية التي تم تسجيلها بتاريخ 21 مارس 2015 على الساعة العاشرة و 45 دقيقة صباحا، جرى على إثرها إيقاف 3 أشخاص على مستوى الشاطئ كانوا يعملون على استهلاك المخدرات . وحاول أحدهم إرشاء عنصر الهيئة الحضرية المكلف بالقيام بدوريات بالقرب من الشاطئ.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس فرقة الهيئة الحضرية وعنصر معه أوقفا المعنيين بالأمر من أجل استهلاك مخدر الشيرا، وأثناء عملية البحث رفقتهم قام أحدهم إرشاء رئيس الفرقة عن طريق تسليمه مبلغ 200 درهم مقابل التغاضي عن تقديمهم للدائرة، فعمل رئيس فرقة الهيئة الحضرية على حجز الورقة النقدية. وبعد استشارة النيابة العامة من طرف الضابطة القضائية العاملة بدائرة عين السبع الحي المحمدي أمرت هذه الأخيرة بوضع الجميع رهن تدابير الحراسة النظرية الأول من أجل استهلاك المخدرات إلى جانب محاولته إرشاء موظف شرطة أثناء مزاولته لمهامه والآخرين من أجل استهلاك المخدرات.

الحالة الثانية:هذه العملية التي جرت أطوارها بتاريخ 21 مارس 2015 على مستوى ملتقى شارع ابن تاشفين بزنقة الكاتب بمنطقة عين السبع الحي المحمدي، حوالي الساعة 11 صباحا، جرى على إثرها إيقاف سائق دراجة نارية ارتكب مخالفة مرورية  بمروره في الضوء الأحمر وأثناء محاولة الشرطي تحرير المخالفة حاول سائق الدراجة النارية إرشاء الشرطي بمبلغ مالي قدره 50 درهم. من أجل التغاضي عن تسجيل المخالفة في حقه، ليتم إيقافه على الفور وحجز الورقة النقدية، وإشعار النيابة العامة من طرف الضابطة القضائية التابعة لدائرة بلفدير التي أمرت بوضع المعني بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية وتعميق البحث معه إلى حين تقديمه إلى العدالة من أجل إرشاء موظف شرطة أثناء مزاولته لمهامه.  

v    على مستوى منطقة أمن ابن مسيك :

بتاريخ 19 مارس 2015 حوالي الساعة 12 و 15 دقيقة، قام عنصر أمني يعمل بفرقة المرور التابعة لهذه المنطقة الأمنية في إطار عمله الإعتيادي بالقرب من حي الوحدة،  بإيقاف سائق شاحنة نوع ISUZU ، وذلك من أجل مراقبة وثائق الشاحنة، حيث تبين للعنصر الأمني أنه لايتوفر على شهادتي التأمين والفحص التقني، وأثناء إشعار المعني بالأمر بعدم توفره على الشهادتين فوجئ العنصر الأمني بهذا الأخير وهو يمده ورقة نقدية من فئة 100 درهم في محاولة منه للتغاضي عن المخالفة، الشيء الذي جعل الشرطي يعمل على ضبطه وحجز الورقة النقدية، ثم إشعار قاعة المواصلات لتتم إحالته من طرف نجدة الهيئة الحضرية على دائرة السالمية التي قامت ضابطتها القضائية بإشعار النيابة العامة حول ملابسات عملية الإرشاء، فأعطت تعليماتها بوضع المعني بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين تقديمه على أنظارها.