الأحد 12 مايو 2024
سياسة

المحجوب الهيبة يقدم خطة الرباط ضد الكراهية والعنصرية بجنيف

المحجوب الهيبة يقدم خطة الرباط ضد الكراهية والعنصرية بجنيف

نظم المغرب يوم 18 مارس 2014 نشاطا موازيا بمجلس حقوق الإنسان بجنيف لتقديم "خطة الرباط ضد الكراهية والعنصرية"، وهو اللقاء الذي أطره المندوب السامي لحقوق الإنسان المحجوب الهيبة، شارك فيه سفراء وخبراء أمميين وجامعيين. هذا اللقاء استأثر باهتمام الوسط الحقوقي والسياسي لاعتبارين اثنين : الاعتبار الأول يتجلى في  كونه يتم في سياق الهاجس الكوني السائد حاليا بخصوص السجال حول "حرية التعبير والمعتقد" وما ينجم عن ذلك من تأجيج لخطاب الكراهية وتأجيج الحقد. أما الاعتبار الثاني فيكمن في سياق انشغال الأمم المتحدة بتصاعد مقلق لخطاب الكراهية والعداء واللاتسامح ، مما أفضى  إلى اعتماد خطة أطلق عليها"خطة  الرباط بشأن حظر الدعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف". وهي الخطة التي أوصت باعتماد تشريعات وطنية شاملة لمكافحة التمييز مع إجراءات وقائية وعقابية من أجل المكافحة الفعالة للتحريض على الكراهية، وبتمكين الأقليات والفئات الضعيفة من حقوقها.

خطة عمل الرباط، اعتُمدت في اجتماع عقدته الأمم المتحدة في الرباط بالمغرب في أكتوبر 2012. بعذ سلسلة من المناقشات والتوصيات التي جرت منذ العام 2011 في أربع محطات.

أما العملية التشاورية التي أفضت إلى اعتماد خطة عمل الرباط فقد شارك فيها ثلاثة مقررين خاصين للأمم المتحدة :"فرانك لا رو، المقرر الخاص المعني بحرية الرأي والتعبير- وهاينر بيليفيلدت، المقرر الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد- وموتوما روتيري، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب- وأنييس كالامار، المديرة التنفيذية لمنظمة المادة 19، و45 خبيراً ينتمون إلى أحواض جغرافية و ثقافية و قانونية مختلفة. وعُقدت ورشات العمل الإقليمية في أوروبا (فيينا، 9 - 10 فبراير 2011)، وإفريقيا (نيروبي، 6 - 7 أبريل 2011)، وآسيا والمحيط الهادئ (بانكوك، 6 - 7 يوليوز2011)، والقارة الأمريكية (سانتياغو، 12 - 13 أكتوبر 2012).