اعتقلت مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بزاكورة صباح أمس الأربعاء 11 من الشهر الجاري، أحد سائقي شاحنة نقل الرمال، وهو يهم بمغادرة أحد مقالع الرمال التابعة للمجال الترابي التابع للجماعة القروية بني زولي (منطقة 14). وحسب مصادر من الدرك الملكي بزاكورة فالاعتقال حصل بسبب سرقة الرمال من الملك بدون ترخيص. وتبعا لنفس المصدر فالاعتقال جاء بعد إخبار النيابة العامة التي تابعت الحدث، حيث قام وكيل الملك لدى ابتدائية زاكورة بزيارة للمعتقل وهو يخضع لتدابير الحراسة النظرية داخل المركز الترابي. إلى ذلك نظم العشرات من أرباب وسائقي شاحنات نقل وبيع الرمال بزاكورة إضرابا عن العمل مصحوبا بوقفة احتجاجية بالساحة المجاورة لـ "السويقة" مطالبين بالإفراج الفوري عن السائق المعتقل مؤكدين في تصريحات متطابقة للجريدة، أنهم ليسوا ضد القانون كما أنهم مع تقنين استغلال مقالع الرمال والأحجار بالإقليم، لكن غياب الجهة المسئولة عن هذا القطاع دفعهم إلى العمل في إطار الفوضى التي تتحمل عمالة الإقليم مسئوليتها   يقول المحتجون. ذلك أن وكالة الحوض المائي التي لم تحدد بعد الجهة التي تنتمي إليها زاكورة هل هي زيز تافيلال أم سوس التي لايمثلها إلا موظف واحد بزاكورة وبدون مقر ولا قرار. يقول سائقي شاحنات نقل الرمال، مضيفين أنهم منذ مدة وهم تائهين بين مختلف الجماعات المحلية والعمالة ووزارة النقل. من أجل الحصول على الترخيص. إلى أن حصل اعتقال زميلنا. وهو مؤشر إما على اعتقالنا جميعا أو قطع أرزاق مئات العائلات.