انتقد بيان صادر عن المكتب المحلي للمركز الجهوي للبحث الزراعي التابع للنقابة الوطنية لمستخدمي الفلاحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، سوء تدبير إدارة المركز، وحملها مسؤولية الأوضاع المتردية المتفاقمة بالمركز الجهوي بسطات.
وأوضح البيان، الذي توصل "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن المكتب النقابي استنفذ كل الأشكال النضالية التي دعا فيها إدارة المركز إلى التراجع عن ما أسماه البيان "السياسة اللامسؤولة الممنهجة تجاه شغيلة المركز والتضييق على أعضاء المكتب النقابي". وأضاف البيان بأن رئيس المركز ساهم منذ تعيينه على رأس إدارة المركز المذكور في ترسيخ سياسة فرض الأمر الواقع باتخاذه القرارات بشكل منفرد دون فتح حوار جاد مع المكتب النقابي، مما استفحل معه سوء التسيير المالي والإداري للمركز، وأدى ذلك إلى إجحاف في تنقيط وصف "بالانتقامي" في حق مناضلي النقابة، وإقصاء بعض الموظفين من الاستفادة من المشاركة في الاتفاقيات والمشاريع المبرمة مع شركاء المركز.. وطال التدبير السيء أيضا حظيرة السيارات بسبب عدم تطبيق المذكرات والمراسلات المنظمة لها. كما ذكر البيان أن المضايقات التي يتعرض لها مناضلو الـ "كدش" التي تهدف إلى إضعافهم والحد من فعاليتهم، خلقت حالة من الاحتقان والتوتر لم يسبق لها مثيل في تاريخ المركز، والذي كان يتصدر، حسب البيان ذاته، المراكز الجهوية الأخرى للمعهد من خلال تسييره الجيد من طرف رؤساء تعاقبوا عليه لعدة سنوات.