قال صحفيون ألمان إن القادة الأوروبيين المشاركين في تظاهرة باريس ضد الإرهاب ساروا منفصلين عن المتظاهرين.
وتظاهر نحو مليون شخص ضد الإرهاب في باريس. وقيل إن قادة دول الاتحاد الأوروبي ساروا في مقدمة المسيرة. وفي الحقيقة، سلك القادة الأوروبيون المشاركون في التظاهرة، الأحد الماضي، مسلكاً منفصلاً برفقة رجال الأمن، حسب صحيفة "الأنباء الاقتصادية الألمانية" (دويتشيويرتشافتسناخريختن).
أما صحيفة "كومسومولسكايابرافدا" الروسية، فقالت: إذا صدقنا الصحيفة الألمانية، فلا بد من الإقرار بأن ما شاهدناه على شاشة التلفزيون ليس إلا مسرحية، غايتها إيهام الناس أن قادة الاتحاد الأوروبي يقفون مع الشعوب ضد ما يحدق فيها من أخطار، في حين تظاهر القادة بشكل انفرادي يحميهم رجال الأمن.
يذكر أنه شارك في المسيرة أهم القادة الاوروبيين، من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى رئيسي الوزراء البريطاني والإسباني ديفيد كاميرون وماريانوراخوي، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، كما شارك في المسيرة الرئيس الأوكراني بوروشينكو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
