علم موقع "أنفاس بريس"، أن اجتماعا ضم أغلبية أعضاء مجلس مقاطعة المعاريف، قد حسم في الاسم الذي سيعوض رئيس المقاطعة المعزول أحمد القادري، وكذلك في أسماء نواب الرئيس الذين سيعوضون المستشارين الذين تم عزلهم من طرف وزارة الداخلية.
إذ أكدت مصادر حضرت الاجتماع، أن الأعضاء المجتمعون ليلة الثلاثاء 13 يناير 2015، وهم 17 عضوا ينتمون لكل من حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، والاتحاد الدستوري، وبحضور حنان رحاب عضوة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، وأحمد بريجة القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة في جهة الدار البيضاء، قد وزعوا المناصب بينهم، حيث توافق الجميع على ترشيح عمر الفرخاني عن حزب الأصالة والمعاصرة، لمنصب رئاسة المقاطعة، في حين سيشغل حزب الاستقلال مقعد النائب الرابع للرئيس، وترشيح ثورية مبروك عن الاتحاد الاشتراكي، لظفر بالنيابة الخامسة للرئيس. كما اتفق المجتمعون في على ترشيح بوشعيب لجداوي عن حزب الاتحاد الدستوري لرئاسة اللجنة الثقافية التي كانت تتراسها ثورية مبروك.
وأكدت مصادر "أنفاس بريس"، أن المرشحة الاتحادية ثورية مبروكة كانت مدعومة من طرف المكتب السياسي للحزب، الذي اقصى المحامي الإبراهيمي الذي سبق أن أعلن عن نيته لترشح لمنصب رئاسة مقاطعة المعاريف، بحكم اصطفاف الإبراهيمي في الجهة المعارضة لإدريس الشكر الكاتب الأول للحزب.