صدر لـ"أحمد البوز"، الأستاذ الجامعي كتاب تحت عنوان:"سنوات الصحافة: أوراق من زمن الصحيفة ولوجورنال".
يأتي هذا الكتاب ليقدم شهادة حية عن تجربة صحافية عاشها الكاتب من الداخل، في قلب واحدة من أبرز مغامرات الصحافة المستقلة في المغرب خلال أواخر تسعينيات القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة.
حسب "أحمد البوز"، هذا الكتاب ليس مجرد سرد لمذكرات مهنية، بل محاولة لتوثيق زمنٍ كان فيه الحلم أكبر من الإمكانيات، وكانت فيه الصحافة تراهن على بناء سلطة رابعة حقيقية، وسط سياق سياسي، واجتماعي متوتر.
يتضمن الكتاب قصصا من داخل غرف التحرير، من لحظات صياغة العناوين وتدقيق الجمل الحساسة، إلى النقاشات الحادة حول قضايا السياسة والدين وحقوق الإنسان، مرورا بالتوترات مع الخطوط الحمراء، وضغوطات السلطة التي شكلت المشهد الإعلامي آنذاك، كما يستعرض التحولات التي عاشتها التجربة، وكيف ضاق الهامش الذي بدا واسعا في البداية، ليكشف في النهاية عن سقف مرن ظاهريا وصلب في العمق.
وإلى جانب الشهادة المهنية، يحاول الكتاب قراءة السياق الأوسع الذي احتضن تلك السنوات: وعود "العهد الجديد"، تحولات الدولة والمجتمع، صعود جيل صحافي جديد، ومحاولات بناء إعلام مستقل اصطدم بجدار الدولة العميقة، والمنع والإفلاس".
يأتي هذا الكتاب ليقدم شهادة حية عن تجربة صحافية عاشها الكاتب من الداخل، في قلب واحدة من أبرز مغامرات الصحافة المستقلة في المغرب خلال أواخر تسعينيات القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة.
حسب "أحمد البوز"، هذا الكتاب ليس مجرد سرد لمذكرات مهنية، بل محاولة لتوثيق زمنٍ كان فيه الحلم أكبر من الإمكانيات، وكانت فيه الصحافة تراهن على بناء سلطة رابعة حقيقية، وسط سياق سياسي، واجتماعي متوتر.
يتضمن الكتاب قصصا من داخل غرف التحرير، من لحظات صياغة العناوين وتدقيق الجمل الحساسة، إلى النقاشات الحادة حول قضايا السياسة والدين وحقوق الإنسان، مرورا بالتوترات مع الخطوط الحمراء، وضغوطات السلطة التي شكلت المشهد الإعلامي آنذاك، كما يستعرض التحولات التي عاشتها التجربة، وكيف ضاق الهامش الذي بدا واسعا في البداية، ليكشف في النهاية عن سقف مرن ظاهريا وصلب في العمق.
وإلى جانب الشهادة المهنية، يحاول الكتاب قراءة السياق الأوسع الذي احتضن تلك السنوات: وعود "العهد الجديد"، تحولات الدولة والمجتمع، صعود جيل صحافي جديد، ومحاولات بناء إعلام مستقل اصطدم بجدار الدولة العميقة، والمنع والإفلاس".