Sunday 19 October 2025
Advertisement
خارج الحدود

غارات إسرائيلية على رفح تُنذر بانهيار وقف إطلاق النار

غارات إسرائيلية على رفح تُنذر بانهيار وقف إطلاق النار غارات جوية على مناطق في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة
شن الجيش الإسرائيلي، الأحد19 أكتوبر 2025، غارات جوية على مناطق في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، في تصعيد هو الأول من نوعه منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار المبرم قبل أكثر من أسبوع.
وقالت مصادر فلسطينية في غزة، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت بعدة غارات مواقع وأراضي في محيط مدينة رفح، ما تسبب بانفجارات عنيفة وحالة من الهلع في صفوف السكان. ولم ترد على الفور تقارير عن وقوع إصابات.
من جانبها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو نفذ الهجمات “ردا على تفجير عبوة ناسفة استهدفت آلية هندسية للجيش” في المنطقة ذاتها، مشيرة إلى وقوع إصابات في صفوف الجنود.
ولم يصدر تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي حول العملية حتى الآن.
وقالت قناة 14 الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعقد مشاورات أمنية مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس هيئة الأركان إيال زامير لمتابعة التطورات.
ولم تصدر حركة حماس تعقيبا فوريا على ما أعلنته إسرائيل بشأن الهجوم، في حين تتبادل الحركة وتل أبيب الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري بوساطة مصرية وقطرية وتركية وبرعاية أمريكية.
وينص الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بين الجانبين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إلا أن الخروقات المتكررة وعمليات القصف المحدودة ظلت تلقي بظلال من الشك على استمراره.
من جانبه، طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، رئيسَ الوزراء بنيامين نتنياهو باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة، بعدما شنت “عناصر إرهاب” هجوما على قوات إسرائيلية في مدينة رفح، بحسب تعبيره.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن بن غفير القول في بيان: “أدعو رئيس الوزراء لإصدار الأوامر لجيش الدفاع  الإسرائيلي باستئناف القتال على نطاق واسع في القطاع وبكامل القوة”.
وأضاف: “الاعتقاد الخاطئ بأن حركة حماس سوف تغير أسلوبها، أو ستلتزم بالاتفاق الذي وقعته، يثبت بصورة غير مفاجئة أنه يمثل خطرا على أمننا. يجب تدمير هذه المنظمة الإرهابية النازية بصورة كاملة عاجلا وليس آجلا”.