 (1).png)
جانب من أحداث الشغب في إنزكان خلال احتجاجات الشباب وفي الإطار إدريس الفينة ما تتبعناه مساء الثلاثاء 30 شتنبر 2025 عبر شبكات التواصل أظهر جليا أننا أمام إحتجاجات تصاعدية وتتجه تدريجيا نحو المواجهة العنيفة والاعتداء على ملك الغير . الشباب المحتج مؤطر جيدا عبر الشبكات الاجتماعية. أي أنه تحت رحمة جهات مجهولة بكل تأكيد.
الآن نحن أمام مجموعة شباب عنيفة تريد إرجاع المشروع المجتمعي المغربي للخلف. وتقويض صورة البلاد دوليا. وهو المشروع الذي بنته أجيال وأجيال من المغاربة التي تؤمن حقا بالمغرب ومستقبله. هذه المجموعة من الشباب لا ترى في ما تحقق من تراكمات غير صالح في رأيها.
بغض النظر عن من يقود الحكومة الحالية، مايقع من عنف وهمجية غير مبرر إطلاقا. الانزلاق الحالي لا يساعد لا على الحوار ولا على ردم الهوة مع هؤلاء الشباب الهائج.
اليوم نحن أمام أغلبية لم تقل كلمتها بعد. أغلبية تحب حقيقة ثوابت البلاد والمشروع المجتمعي القائم. أغلبية قادرة على الدفاع عن هذه الثوابت بكل الأشكال.
الحوار يبقى اليوم ضروريا قبل فوات الأوان وتصبح المواجهة أكبر مما نتوقع جميعا.
كيما كانت الأحوال نعمة الأمن في المغرب واستقراره تبقى أكبر المكتسبات للجميع. بفقدانها سنتجه جميعا للمجهول.
كيما كانت الأحوال نعمة الأمن في المغرب واستقراره تبقى أكبر المكتسبات للجميع. بفقدانها سنتجه جميعا للمجهول.
