 (1).png)
الدكتور أنور الشرقاوي والبروفيسور عبد الله المغراوي بقلم الدكتور أنور الشرقاوي بمساهمة البروفيسور عبد الله المغراوي، رئيس الجمعية المغربية للروماتولوجيا (أمراض المفاصل)
يشهد المغرب في 2025 نقلة نوعية في التعامل مع أمراض المفاصل والعظام.
تقنيات تصوير متقدمة وأدوية مبتكرة غيّرت مسار حياة آلاف المرضى، وجعلت شعار "علاج بجودة كبيرة للمريض المغربي" أقرب من أي وقت مضى.
البروفيسور عبد الله المغراوي يؤكد:
"هدفنا أن يحصل المريض المغربي على نفس جودة العلاج المتوفرة في أفضل المراكز العالمية – واليوم أصبح ذلك ممكناً."
"هدفنا أن يحصل المريض المغربي على نفس جودة العلاج المتوفرة في أفضل المراكز العالمية – واليوم أصبح ذلك ممكناً."
ما هي الأمراض الروماتيزمية الأكثر شيوعا؟
هي مجموعة من الأمراض المزمنة التي تصيب المفاصل والعظام والعضلات والجهاز المناعي، مسببة آلاماً، تيبّساً وصعوبة في الحركة.
الأطباء ينصحون بعدم إهمال أي ألم مفصلي أو تورّم، فالتشخيص المبكر هو المفتاح لتجنب الإعاقة المستقبلية.
أبرز المستجدات في 2025
التهاب المفاصل الروماتويدي (PR ):
أصبح التشخيص مبكراً بفضل السكانير والرنين المغناطيسي، والعلاجات البيولوجية تقلل الألم وتحمي المفاصل.
يبقى غياب دواء "ميثوتريكسات" الفموي تحدياً يحتاج لحل عاجل.
يبقى غياب دواء "ميثوتريكسات" الفموي تحدياً يحتاج لحل عاجل.
التهاب العمود الفقري (سبونديلايت):
لم يعد المرض حكماً بالتصلب، فالأدوية الحديثة تحافظ على الحركة وتمكّن المرضى من ممارسة الرياضة والعمل.
التهاب المفاصل الصدفي:
علاجات جديدة تعالج الجلد والمفاصل معاً وتمنع تطور المرض إلى مراحل متقدمة.
الفُصال العظمي (خشونة المفاصل):
لم يعد جزءاً محتوماً من التقدم في السن، فالحقن الموجّهة وإعادة التأهيل تساعد على التحكم بالألم وتحسين المشي.
هشاشة العظام:
أجهزة قياس كثافة العظام متوفرة في العديد من المدن المغربية ، والعلاجات تقلل خطر الكسور وتحافظ على استقلالية كبار السن.
النقرس (داء الملوك):
فحوصات جديدة تكشف المرض مبكراً وأدوية حديثة تقلل نوبات الألم وتحمي المفاصل.
الالتهاب العضلي الروماتيزمي لكبار السن:
استعمال جرعات أقل من الكورتيزون يقلل الأعراض الجانبية، وهناك بدائل علاجية للحالات المعقدة.
الذئبة الحمراء:
تحاليل متطورة للتشخيص المبكر، وعلاجات بيولوجية تقلل الاعتماد على الكورتيزون وتحسن جودة الحياة، خصوصاً للشابات.
الأمراض النادرة مثل التصلب الجلدي:
أصبح التشخيص ممكناً بفضل فحوص دقيقة، وتوفر رعاية متعددة التخصصات وأدوية جديدة تعطي أملاً للمرضى.
الفيبروميالجيا:
وعي الأطباء بهذه المتلازمة يزداد، وخطة العلاج تشمل أدوية وتمارين ودعم نفسي لتحسين النوم والمزاج.
الهدف الأسمى: حياة بلا إعاقة
التقدم الحاصل اليوم يفتح الباب أمام تقليل الألم، استعادة الحركة، ومواصلة العمل والحياة الاجتماعية.
الأمل كبير بأن يكون المستقبل أكثر رحمة لمرضى الروماتيزم بالمغرب.
البروفيسور المغراوي يختم:
"هذه ليست مجرد إنجازات طبية، إنها رسالة أمل لكل مريض وعائلته: الروماتيزم لم يعد حكماً بالإعاقة."
"هذه ليست مجرد إنجازات طبية، إنها رسالة أمل لكل مريض وعائلته: الروماتيزم لم يعد حكماً بالإعاقة."
