الأحد 24 نوفمبر 2024
رياضة

6 مفاجآت طبعت تاريخ كأس العالم للأندية

6 مفاجآت طبعت تاريخ كأس العالم للأندية

مع انطلاق بطولة كأس العالم للأندية الليلة، في المغرب، للمرة الثانية على التوالي، يجب أن نرصد أبرز مفاجآت البطولات السابقة سواء التي أقيمت في اليابان أو الإمارات أو البطولة الأخيرة التي استضافتها ملاعب أغادير ومراكش. وفي السطور التالية نستعرض أبرز مفاجآت البطولات السابقة لمونديال الأندية منذ نشأتها:

النهائي بدون ممثل أوروبا

كانت بطولة عام 2000 هي الأولى للأندية في الألفية الثالثة وأقيمت في مدينتي ريو دي جانيرو وساو باولو البرازيليتين، بمشاركة ثمانية، تأهل فيها فريقا كورينثيانز، وفاسكو دا جاما للنهائي، ليخلو النهائي من أي فريق أوروبا رغم مشاركة ريال مدريد الإسباني نادي القرن، ومانشستر يونايتد الإنكليزي بطل أوروبا كممثلين لأوروبا.

بطل برازيلي جديد

بعد انقطاع دام أربع سنوات، عادت فيها المسابقة لنظام كأس إنتركونتننتال، حيث أقيمت البطولة بنظامها الحالي في اليابان بين أبطال القارات الست لتستحق لقب بطولة العالم للمرة الأولى. وأكدت فرق البرازيل تفوقها مجدداً، حيث توج ساو باولو باللقب، بعد التغلب في المباراة النهائية للبطولة على ليفربول الإنكليزي بطل أوروبا 1-0، وقد شارك ناديا الأهلي المصري والاتحاد السعودي، وكان الأخير صاحب اليد العليا ليتجاوز بطل مصر.

الأهلي يتألق

ولم تختلف النهاية كثيراً في بطولة عام 2006 فقد كانت اليد العليا لكرة القدم البرازيلية أيضاً ليتوج فريق إنترناسيونال بورتو أليجري باللقب بالتغلب على برشلونة الإسباني بهدف نظيف، لكن كانت المفاجأة هي تحقيق الأهلي الفوز الأول له في البطولة وكان على أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا، ثم تجاوزه فريق أمريكا المكسيكي بطل كونكاكاف. وشهدت مباراة إنترناسيونال مع الأهلي في دور الأربعة، قمة الإثارة لينهيها الفريق البرازيلي لصالحه 2-1 بصعوبة بالغة بينما سحق برشلونة فريق أمريكا المكسيكي بأربعة أهداف نظيفة في المباراة الثانية بنفس الدور. وفي المباراة النهائية، تغلب إنترناسيونال على برشلونة بهدف لويز أدريانو في الدقيقة 82 بينما فاز الأهلي على أمريكا المكسيكي 2-1 في مباراة مثيرة على المركز الثالث ليكون الأهلي هو المفاجأة الحقيقية لهذه البطولة التي أصبح من خلالها الفريق الوحيد في العالم الذي يشارك في البطولة مرتين، وفي عامين متتاليين.

الوصيف إفريقي

واستضافت أبوظبي بطولة 2010، ونجح فريق الوحدة ،ممثل الدولة المضيفة، في الفوز على فريق هيكاري في المباراة الافتتاحية 3-0 ليشق الفريق الإماراتي طريقه إلى الدور الثاني ولكنه سقط بعدها في فخ الهزيمة أمام سيونغنام إلهوا تشونما الكوري 4-1 ليودع البطولة. وكان مازيمبي الكونغولي، بطل إفريقيا، هو مفاجأة البطولة حيث تغلب على باتشوكا المكسيكي 1-0 ليتأهل إلى المربع الذهبي ثم واصل مفاجآته بالفوز على إنترناسيونال البرازيلي 2-0 ليصبح أول فريق من خارج أمريكا الجنوبية وأوروبا يظهر في نهائي البطولة. ولحق إنتر ميلان الإيطالي، بطل أوروبا، بمازيمبي في النهائي بعد فوزه الكبير 3-0 على سيونغنام إلهوا تشونما، وأوقفت خبرة الإنتر مغامرة مازيمبي في النهائي بثلاثية نظيفة واصل بها الفريق الإيطالي سيطرة الأندية الأوروبية على لقب البطولة حيث أصبح اللقب الرابع على التوالي لبطل أوروبا.

السد الثالث

شهدت بطولة 2011 مشاركة فريقين عربيين هما الترجي التونسي بطل إفريقيا والسد القطري بطل آسيا، ولم تخدم القرعة الفريقين حيث أوقعتهما معاً في مواجهة مبكرة بالبطولة وإن ضمنت للكرة العربية فريقا في المربع الذهبي حيث صعد السد القطري، بالفوز 2-1 على الترجي، لمواجهة برشلونة في الدور نصف النهائي ولكنه سقط أمامه برباعية نظيفة. وفاز السد القطري بالمركز الثالث في البطولة عبر تغلبه في ضربات الترجيح على كاشيوا ريسول الياباني 5-3 بعد تعادلهما سلبياً، بينما فاز برشلونة باللقب بعد الفوز على سانتوس البرازيلي برباعية نظيفة.

الرجاء هو المفاجأة

وتركت البطولة اليابان لمرة أخرى، حيث اتجهت يساراً إلى المغرب لتقام في نهاية العام الماضي بمدينتي أغادير ومراكش، وشهدت مشاركة فريقين عربيين هما الرجاء البيضاوي ممثل البلد المضيف، و الأهلي المصري الذي شارك في المونديال للمرة الخامسة، متقاسماً، في ذلك الوقت، الرقم القياسي لعدد المشاركات مع أوكلاند سيتي النيوزيلندي. الرجاء كان هو المفاجأة بتأهله للمربع الذهبي بالفوز على مونتيري المكسيكي 2-1 ليحمل لواء الكرة العربية في المربع الذهبي. وفي ظل التراجع في مستوى مينيرو الذي احتل المركز السابع في الدوري البرازيلي قبل السفر إلى المغرب، أصبح الرجاء ثاني فريق من خارج أمريكا الجنوبية وأوروبا يصل لنهائي البطولة بتغلبه على الفريق البرازيلي 3-1 ليواجه في النهائي بايرن ميونخ الألماني. وأكد بايرن صحة ترشيحاته بقوة للفوز باللقب وتغلب على الرجاء 2-0 في النهائي ليعيد لقب مونديال الأندية إلى خزانة الكرة الأوروبية.