منعت قاضية فدرالية ،الخميس 21 غشت 2025، إدارة الرئيس دونالد ترامب وحكومة ولاية فلوريدا من نقل أي مهاجرين جدد إلى مركز الاحتجاز المعروف باسم "ألكاتراز التماسيح" وأمرت بتفكيك جزء كبير من السجن ما يعني فعليا إغلاق المنشأة.
ويأتي الحكم الجديد الصادر عن قاضية المقاطعة كاثلين وليامز الخميس، عقب دعوى قضائية رفعتها منظمة "أصدقاء إيفرغليدز" ومركز التنوع البيولوجي ضد إدارة ترامب. .ويطالب مدافعون عن البيئة ومنتقدون لحملة ترامب على الهجرة بإغلاق المركز معتبرين أن ظروفه غير إنسانية. وتقول مجموعات حماية البيئة إن مركز الاحتجاز يهدد النظام البيئي الحساس في إيفرغليدز، وأنه ب ني على عجل دون إجراء دراسات بشأن الأثر البيئي المطلوبة قانونا.
في وقت سابق من هذا الشهر أمرت وليامز بوقف موقت لأعمال البناء في المركز. وأمرت القاضية الآن إدارة ترامب وولاية فلوريدا، التي يحكمها الجمهوري رون ديسانتيس، بإزالة كل السياجات الموقتة المركبة في المركز خلال 60 يوما، بالإضافة إلى شبكة الإنارة والمولدات وأنظمة معالجة النفايات والصرف الصح
وتم تشييد مركز الاحتجاز في ثمانية أيام فقط يونيو، مع أسرة بطبقتين وأقفاص من الأسلاك وخيام بيضاء كبيرة في مطار مهجور في منطقة إيفرغليدز الرطبة في فلوريدا، موطن عدد كبير من التماسيح. وزار ترامب الذي تعهد ترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين، المركز الشهر الماضي، وتباهى بظروفه القاسية ومازح قائلا إن تلك التماسيح المفترسة ستتولى حراسته.
وأطلق البيت الأبيض على المنشأة تسمية "ألكاتراز التماسيح" نسبة إلى سجن الكاتراز الشهير في خليج سان فرانسيسكو والذي أعلن ترامب رغبته في إعادة فتحه. ويفترض أن يستوعب المركز 3000 مهاجر، بحسب وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم.
وأكدت إدارة ترامب رغبتها في جعل المنشأة نموذجا لمراكز احتجاز أخرى في مختلف أنحاء البلاد. وسارعت حكومة فلوريدا لإعلان نيتها الطعن في القرار.
وأطلق البيت الأبيض على المنشأة تسمية "ألكاتراز التماسيح" نسبة إلى سجن الكاتراز الشهير في خليج سان فرانسيسكو والذي أعلن ترامب رغبته في إعادة فتحه. ويفترض أن يستوعب المركز 3000 مهاجر، بحسب وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم.
وأكدت إدارة ترامب رغبتها في جعل المنشأة نموذجا لمراكز احتجاز أخرى في مختلف أنحاء البلاد. وسارعت حكومة فلوريدا لإعلان نيتها الطعن في القرار.
