انطلقت، السبت 9 غشت 2025 بمدينة الفقيه بن صالح، أشغال الدورة الثالثة لملتقى المهاجر، المنظم تحت شعار "دور مغاربة العالم في التنمية المحلية والجهوية"، وذلك احتفاء باليوم الوطني للمهاجر، بمشاركة نخبة من الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج.
ويشكل هذا الملتقى، المنظم من 9 إلى 11 غشت 2025، بمبادرة من فعاليات مدنية ومؤسساتية، تحت إشراف عمالة الإقليم، مناسبة لتعزيز الروابط بين أفراد الجالية المغربية ووطنهم الأم، ومواكبة قضاياهم وتطلعاتهم، فضلا عن تحفيزهم على الاستثمار والمساهمة في الدينامية التنموية التي يشهدها المغرب، تماشيا مع التوجيهات الملكية.
وقال محمد ملطوف مدير الملتقى الوطني للمهاجر بالفقيه بن صالح، ، في كلمة خلال حفل الافتتاح، إن هذه الدورة التي تأتي بعد سنتين من العمل المتواصل، مكنت من ترسيخ هذا الحدث كموعد سنوي يستقطب عددا متزايدا من المهاجرين، مبرزا أن عدد المسجلين، إلى حدود اليوم الأول، تجاوز 1400 مهاجر من دول أبرزها إيطاليا، وفرنسا وإسبانيا، ينحدرون من الإقليم.
وأكد أن هذا الملتقى يساهم بشكل مباشر في خلق فرص الشغل، حيث مكن من توفير أزيد من 300 منصب عمل مباشر، ويساهم في تعزيز إشعاع الإقليم كوجهة للاستثمار.
وأعرب عدد من أفراد الجالية المغربية المشاركة في الملتقى، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن تثمينهم لهذه المبادرة وما تمثله من فرصة سانحة لاستكشاف مؤهلات الإقليم، مؤكدين أن الحدث يتيح فضاء للتواصل المباشر مع الفاعلين المحليين والمؤسسات، ويساهم في توطيد روابطهم بوطنهم الأم.
ويتضمن برنامج هذه النسخة ندوات فكرية وتفاعلية تناقش سبل إدماج الجالية في السياسات العمومية المحلية، وتحفيز الاستثمار، إضافة إلى تكريم عدد من الكفاءات المغربية بالخارج التي بصمت على مسارات مهنية وإنسانية متميزة.
كما تعرف الدورة الثالثة حضور وفد من المستثمرين الإيطاليين الذين يطلعون على الفرص الاقتصادية التي يتيحها إقليم الفقيه بن صالح، خصوصا في مجالات الفلاحة، والصناعات الغذائية، والخدمات، بما يعزز الانفتاح الاقتصادي للمنطقة.
ويغني الملتقى برنامجه بأنشطة رياضية، واجتماعية، وثقافية، تشمل سباقا للعدو الريفي، ودوري كرة القدم، ولقاءات دينية، ومعرضا للمنتوجات المجالية والصناعة التقليدية، وحملات طبية وتحسيسية، إلى جانب عروض التبوريدة التقليدية.
وتسعى اللجنة المنظمة إلى ترسيخ هذا الحدث كموعد بارز بمعايير دولية، يسهم في جذب الاستثمارات، وإبراز غنى الموروث الثقافي المغربي، وتعزيز اندماج مغاربة العالم في مسارات التنمية الجهوية والوطنية.
ويشكل هذا الملتقى، المنظم من 9 إلى 11 غشت 2025، بمبادرة من فعاليات مدنية ومؤسساتية، تحت إشراف عمالة الإقليم، مناسبة لتعزيز الروابط بين أفراد الجالية المغربية ووطنهم الأم، ومواكبة قضاياهم وتطلعاتهم، فضلا عن تحفيزهم على الاستثمار والمساهمة في الدينامية التنموية التي يشهدها المغرب، تماشيا مع التوجيهات الملكية.
وقال محمد ملطوف مدير الملتقى الوطني للمهاجر بالفقيه بن صالح، ، في كلمة خلال حفل الافتتاح، إن هذه الدورة التي تأتي بعد سنتين من العمل المتواصل، مكنت من ترسيخ هذا الحدث كموعد سنوي يستقطب عددا متزايدا من المهاجرين، مبرزا أن عدد المسجلين، إلى حدود اليوم الأول، تجاوز 1400 مهاجر من دول أبرزها إيطاليا، وفرنسا وإسبانيا، ينحدرون من الإقليم.
وأكد أن هذا الملتقى يساهم بشكل مباشر في خلق فرص الشغل، حيث مكن من توفير أزيد من 300 منصب عمل مباشر، ويساهم في تعزيز إشعاع الإقليم كوجهة للاستثمار.
وأعرب عدد من أفراد الجالية المغربية المشاركة في الملتقى، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن تثمينهم لهذه المبادرة وما تمثله من فرصة سانحة لاستكشاف مؤهلات الإقليم، مؤكدين أن الحدث يتيح فضاء للتواصل المباشر مع الفاعلين المحليين والمؤسسات، ويساهم في توطيد روابطهم بوطنهم الأم.
ويتضمن برنامج هذه النسخة ندوات فكرية وتفاعلية تناقش سبل إدماج الجالية في السياسات العمومية المحلية، وتحفيز الاستثمار، إضافة إلى تكريم عدد من الكفاءات المغربية بالخارج التي بصمت على مسارات مهنية وإنسانية متميزة.
كما تعرف الدورة الثالثة حضور وفد من المستثمرين الإيطاليين الذين يطلعون على الفرص الاقتصادية التي يتيحها إقليم الفقيه بن صالح، خصوصا في مجالات الفلاحة، والصناعات الغذائية، والخدمات، بما يعزز الانفتاح الاقتصادي للمنطقة.
ويغني الملتقى برنامجه بأنشطة رياضية، واجتماعية، وثقافية، تشمل سباقا للعدو الريفي، ودوري كرة القدم، ولقاءات دينية، ومعرضا للمنتوجات المجالية والصناعة التقليدية، وحملات طبية وتحسيسية، إلى جانب عروض التبوريدة التقليدية.
وتسعى اللجنة المنظمة إلى ترسيخ هذا الحدث كموعد بارز بمعايير دولية، يسهم في جذب الاستثمارات، وإبراز غنى الموروث الثقافي المغربي، وتعزيز اندماج مغاربة العالم في مسارات التنمية الجهوية والوطنية.
