ظل الحاج أحمد فرس محافظا على لياقته البدنية بعد اعتزاله الملاعب سنة 1982. كان يحرص بشكل يومي على القيام بحصص جري انطلاقا من محيط أو من ملعب البشير في اتجاه شركة سامير؛ أو في اتجاه غولف المحمدية مرورا عبر نادي الملكي للتنس. هذا إضافة الى مشاركته في المباريات التي كانت تنظمها جمعية قدماء لاعبي شباب المحمدية؛ وفيما بعد جمعية صداقة ورياضة.
كما كان المرحوم أحمد فرس يلبي جميع الدعوات للمشاركة في بعض المباريات الودية والتكريمية داخل وخارج المحمدية.
كان الحاج فرس يغادر بيته بملابسه العادية مشيا على الأقدام في اتجاه مقر مدرسة أشبال الأطلس لكرة القدم المحادية لملعب البشير؛ والتي أسس سنة 1993. هناك يرتدي قميصه الرياضي وينطلق في الجري وحيدا في أغلب الأوقات، لأنه لايمكن أن يفرض على أحد توقيتا معينا أو يتقبل ذلك من أي شخص.
بعد نهاية حصة الجري، يعود فرس إلى مقر المدرسة ليغسل اللباس الرياضي وينشره بنفسه على الحبال ليجده جاهزا في اليوم الموالي أو يرتدي لباسا آخر.
وكان لي الشرف أن رافقته في بعض الحصص لأنني كنت أعاني من السمنة بوزن يزيد عن 120 كلغ قبل أن أن يبتليني الله بمرض السرطان. وأتذكر جملة قال لي الحاج أحمد فرس رحمه الله في أول حصة جري معه: "شروق غير بشوية عليك في الأول.." كان يسبقني في الركض ثم ينتظرني لألحق به ثم يحاول أن يجري على حسب قدرتي..والله كنت أدعو له في نفسي بالصحة والسلامة وأقول في نفسي ها أنا أجري مع "مول الكرة" صاحب أول كرة ذهبية مغربية عربية.. أي شرف وأي فخر!!
بعد نهاية حصته الرياضية، يتجه الحاج مباشرة إلى مقهى لاغوفريت la Gaufrette المتواجدة بحديقة المحمدية، حيث يتجمع هناك باقي الأصدقاء وفي مقدمتهم المرحومان حسن عسيلة والطاهر الرعد.
كما كان المرحوم أحمد فرس يلبي جميع الدعوات للمشاركة في بعض المباريات الودية والتكريمية داخل وخارج المحمدية.
كان الحاج فرس يغادر بيته بملابسه العادية مشيا على الأقدام في اتجاه مقر مدرسة أشبال الأطلس لكرة القدم المحادية لملعب البشير؛ والتي أسس سنة 1993. هناك يرتدي قميصه الرياضي وينطلق في الجري وحيدا في أغلب الأوقات، لأنه لايمكن أن يفرض على أحد توقيتا معينا أو يتقبل ذلك من أي شخص.
بعد نهاية حصة الجري، يعود فرس إلى مقر المدرسة ليغسل اللباس الرياضي وينشره بنفسه على الحبال ليجده جاهزا في اليوم الموالي أو يرتدي لباسا آخر.
وكان لي الشرف أن رافقته في بعض الحصص لأنني كنت أعاني من السمنة بوزن يزيد عن 120 كلغ قبل أن أن يبتليني الله بمرض السرطان. وأتذكر جملة قال لي الحاج أحمد فرس رحمه الله في أول حصة جري معه: "شروق غير بشوية عليك في الأول.." كان يسبقني في الركض ثم ينتظرني لألحق به ثم يحاول أن يجري على حسب قدرتي..والله كنت أدعو له في نفسي بالصحة والسلامة وأقول في نفسي ها أنا أجري مع "مول الكرة" صاحب أول كرة ذهبية مغربية عربية.. أي شرف وأي فخر!!
بعد نهاية حصته الرياضية، يتجه الحاج مباشرة إلى مقهى لاغوفريت la Gaufrette المتواجدة بحديقة المحمدية، حيث يتجمع هناك باقي الأصدقاء وفي مقدمتهم المرحومان حسن عسيلة والطاهر الرعد.
هناك كان الحاج أحمد فرس رحمه الله يختار إما مشروبا غازيا أو قهوة ممزوجة بالحليب، لكن الملاحظة التي كانت تثيرني في بداية جلوسي معه؛ وسألتها عنه مرة: هي أنه يضع ثلاثة قطع من السكر في كأس القهوة، فكان رده أنه لامشكل لديه لأنه يقوم بحصص جري كل يوم ويحرق كل الزوائد، فلا بأس من السكر الزائد لأنه لن يكون له أثر على جسمه، بل هو شيء من الطاقة..
