.jpg)
بحيرة أكلمام أزكزا بإقليم خنيفرة نظمت جماعة أكلمام أزكزا والمركز الأورومتوسطي للتفكير والدراسات القانونية والسوسيو اقتصادية، يوم السبت 19 يوليوز 2025 بالقاعة متعددة التخصصات المحادية لبحيرة أكلمام أزكزا، ندوة وطنية بعنوان "الغابة ورهان الاستدامة" بمناسبة الاحتفال بعيد العرش.
شارك في هذه الندوة أساتذة من جامعة مولاي إسماعيل بمكناس وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، بالإضافة إلى مسؤولين من الوكالة الوطنية للمياه والغابات.
وأكد رئيس الجماعة في كلمته على أهمية حماية الغابات من عوامل التدهور، خاصة وأن مدينة خنيفرة تضم أكبر مساحة من أشجار الأرز والبلوط الفليني.
تناول المتدخلون في الجلسات العلمية سبل الحفاظ على الملك الغابوي وحمايته من كل عوامل الهدر، مع التركيز على حماية الغابات من الحرائق.
وأشار المشاركون إلى أن 17000 هكتار من الغابات يتم هدرها سنويا، إلا أن هذا الرقم بدأ في الانخفاض بفضل برنامج عشري سطرته الحكومة (2020-2030). إذ تم رصد غلاف مالي هذه السنة بقيمة 15 مليون دولار لمحاربة حرائق الغابات عبر تقنيات جديدة، مثل طائرات الكنادير المخصصة لإخماد الحرائق والتركيز على الذكاء الاصطناعي في مراقبة الغابات. يتم ذلك عبر التحليل المنتظم لخرائط الأقمار الاصطناعية لرصد أي تغير، وكذا التركيز على المراقبة بالمسيرات ووضع مستشعرات الحرارة والدخان من أجل العمل الاستباقي، مما يساعد على التغلب على الحرائق وحصرها في مساحات صغيرة.
في ختام الندوة، خلص المشاركون إلى توصيات علمية ترمي إلى تكثيف الجهود لحماية الملك الغابوي عبر المراقبة والاستشعار المبكر لتفادي هدر الغابات التي تساهم في خلق التوازن البيئي والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
شارك في هذه الندوة أساتذة من جامعة مولاي إسماعيل بمكناس وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، بالإضافة إلى مسؤولين من الوكالة الوطنية للمياه والغابات.
وأكد رئيس الجماعة في كلمته على أهمية حماية الغابات من عوامل التدهور، خاصة وأن مدينة خنيفرة تضم أكبر مساحة من أشجار الأرز والبلوط الفليني.
تناول المتدخلون في الجلسات العلمية سبل الحفاظ على الملك الغابوي وحمايته من كل عوامل الهدر، مع التركيز على حماية الغابات من الحرائق.
وأشار المشاركون إلى أن 17000 هكتار من الغابات يتم هدرها سنويا، إلا أن هذا الرقم بدأ في الانخفاض بفضل برنامج عشري سطرته الحكومة (2020-2030). إذ تم رصد غلاف مالي هذه السنة بقيمة 15 مليون دولار لمحاربة حرائق الغابات عبر تقنيات جديدة، مثل طائرات الكنادير المخصصة لإخماد الحرائق والتركيز على الذكاء الاصطناعي في مراقبة الغابات. يتم ذلك عبر التحليل المنتظم لخرائط الأقمار الاصطناعية لرصد أي تغير، وكذا التركيز على المراقبة بالمسيرات ووضع مستشعرات الحرارة والدخان من أجل العمل الاستباقي، مما يساعد على التغلب على الحرائق وحصرها في مساحات صغيرة.
في ختام الندوة، خلص المشاركون إلى توصيات علمية ترمي إلى تكثيف الجهود لحماية الملك الغابوي عبر المراقبة والاستشعار المبكر لتفادي هدر الغابات التي تساهم في خلق التوازن البيئي والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
