المهرجان الدولي للأشخاص في وضعية إعاقة يرفع شعار "الفن يجمعنا... والتنوع يحفزنا" ويفتح باب المشاركة أمام عموم الشباب من ذوي الإعاقة
حددت "جمعية التعاون الثقافي ومساندة ذوي الإعاقة"، شهر مايو من العام المقبل 2026، موعدا للدورة 17 من المهرجان الدولي للأشخاص في وضعية اعاقة والذي ينظم بمناسبة ذكرى عيد ميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
وقررت الجمعية رفع شعار له دلالات هامة خلال الدورة الجديدة من مهرجانها الناجح وتمثل في "الفن يجمعنا... والتنوع يحفزنا"، مؤكدة أنه يهدف إلى اذكاء الوعي حول قضايا حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وتعزيز مشاركتهم في الفعل الثقافي والفني ومواكبتهم وتقوية قدراتهم لتملك المجال الفني كمدخل للتمكين الاقتصادي، ونشر قيم التنوع والاندماج، مع إرساء منصة دولية تجمع بين مختلف الفاعلين في مجال الإبداع والترافع على قضاياهم انسجاما مع الالتزامات الوطنية والمواثيق الدولية وتماشيا مع مضامين دستور المملكة المغربية الشريفة لترسيخ قيم المواطنة.
وشددت الجمعية على أن المهرجان في مختلف دوراته السابقة كما هو الحال بالنسبة للدورة الحالية، يعمل على:
• حصر بعض الصور النمطية السائدة في المجتمع حول الإعاقة
• إبراز دور الاسرة والمجتمع في تعزيز الدمج والمشاركة الاجتماعية
• قلة الفرص لاكتشاف المواهب وإبراز إمكانيات الأشخاص في وضعية إعاقة
• ضعف افق التعاون الدولي فنيا في مجال الاعاقة
• نقص الفضاءات والمنصات الفنية والثقافية لإبراز قدراتهم.
• الحاجة إلى دعم ثقافي وفني واجتماعي مستدام.
كما وضعت "جمعية التعاون الثقافي ومساندة ذوي الإعاقة" كهدف عام للدورة الجديدة من المهرجان، المساهمة في ترسيخ ثقافة الادماج وتعزيز المشاركة الفاعلة للأشخاص في وضعية إعاقة في الحياة الفنية والثقافية عبر تمكينهم من أليات التعبير والإبداع كوسيلة للدفاع عن حقوقهم وكذا التعبير عن قدراتهم مع مواكبتهم لتطوير مهاراتهم الإبداعية وتتميم مشاركتهم في النسيج المجتمعي انسجاما مع مبادئ العدالة الاجتماعية والتمكين والولوج المنصف للحقوق والخدمات بما يعزز التنمية الدامجة والمستدامة.
وتتوزع أنشطة فقرات برنامج المهرجان في دورته الـ 17، بين المسرح، الموسيقى، الرقص، الفنون التشكيلية، إلى جانب عروض، وورشات، ولقاءات تفاعلية، كما سطرت فقرات خاصة بالدبلوماسية الثقافية والتبادل الفني الدولي، وفي الجانب الحقوقي، خصصت حيزا لحقوق الإنسان والإدماج الاجتماعي، من خلال التعريف بالحقوق الثقافية والفنية للأشخاص في وضعية إعاقة، وتعزيز التمكين والمشاركة الاجتماعية والثقافية.
كما تحضر خلال فعاليات المهرجان قضايا أساسية مثل التربية التكوين، والاقتصاد التضامني والاجتماعي، والصحة النفسية والعلاج بالفن، والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والتعاون الدولي والتنمية المستدامة.
المهرجان الذي ستتواصل فقراته التنشيطية والفنية والتربوية على مدار خمسة أيام خلال شهر مايو من العام المقبل، سيمد اشعاعه طيلة السنة بعد قرار الجمعية أن يكون عبارة عن ورشات مفتوحة ودورات تكوينية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة من ذوي المواهب في مختلف التخصصات الفنية والثقافية.
ومن أهم محطاته القبلية، تخصيص مرحلة لتكوين المشاركين الذي يرغبون في الانضمام إلى فعاليات المهرجان، وحددت مدة هذه الدورة التكوينية في ثلاثة أشهر من شتنبر إلى نونبر 2025، ستليها بعد ذلك عملية انتقاء للمشاركين الذين سيمثلون مختلف جهات المملكة، على أن تكون تلك الدورات في مقر أقامتهم حسب الجهات.
وتنتظر المشاركين في الدورات التكوينية الذين سيتم انتقاؤهم بناء على قرار لجنة مختصة ذات كفاءة عالية، فرصة المشاركة في الدورة 17 للمهرجان الدولي للأشخاص في وضعية إعاقة، كما تنتظر الفائزين منهم جوائز قيمة خصصتها الجمعية للاحتفاء بالمواهب وتحفيز الشابات والشباب على العطاء الإبداعي وااندماج في المحيط السوسيوثقافي وفني واقتصادي أيضا.
وتهيب الجمعية بكل الراغبين في المشاركة في فعاليات المهرجان التعبير عن ذلك بملأ الاستمارة التي نلحقها بنص هذا البلاغ، وذلك قبل 20 من شهر غشت المقبل.
رابط الاستمارة:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdqiVX3vrNMmW51_iUB-d6KBlUZoDgSHTMO4BhXiz4tBLKfzA/viewform?usp=header
وقررت الجمعية رفع شعار له دلالات هامة خلال الدورة الجديدة من مهرجانها الناجح وتمثل في "الفن يجمعنا... والتنوع يحفزنا"، مؤكدة أنه يهدف إلى اذكاء الوعي حول قضايا حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وتعزيز مشاركتهم في الفعل الثقافي والفني ومواكبتهم وتقوية قدراتهم لتملك المجال الفني كمدخل للتمكين الاقتصادي، ونشر قيم التنوع والاندماج، مع إرساء منصة دولية تجمع بين مختلف الفاعلين في مجال الإبداع والترافع على قضاياهم انسجاما مع الالتزامات الوطنية والمواثيق الدولية وتماشيا مع مضامين دستور المملكة المغربية الشريفة لترسيخ قيم المواطنة.
وشددت الجمعية على أن المهرجان في مختلف دوراته السابقة كما هو الحال بالنسبة للدورة الحالية، يعمل على:
• حصر بعض الصور النمطية السائدة في المجتمع حول الإعاقة
• إبراز دور الاسرة والمجتمع في تعزيز الدمج والمشاركة الاجتماعية
• قلة الفرص لاكتشاف المواهب وإبراز إمكانيات الأشخاص في وضعية إعاقة
• ضعف افق التعاون الدولي فنيا في مجال الاعاقة
• نقص الفضاءات والمنصات الفنية والثقافية لإبراز قدراتهم.
• الحاجة إلى دعم ثقافي وفني واجتماعي مستدام.
كما وضعت "جمعية التعاون الثقافي ومساندة ذوي الإعاقة" كهدف عام للدورة الجديدة من المهرجان، المساهمة في ترسيخ ثقافة الادماج وتعزيز المشاركة الفاعلة للأشخاص في وضعية إعاقة في الحياة الفنية والثقافية عبر تمكينهم من أليات التعبير والإبداع كوسيلة للدفاع عن حقوقهم وكذا التعبير عن قدراتهم مع مواكبتهم لتطوير مهاراتهم الإبداعية وتتميم مشاركتهم في النسيج المجتمعي انسجاما مع مبادئ العدالة الاجتماعية والتمكين والولوج المنصف للحقوق والخدمات بما يعزز التنمية الدامجة والمستدامة.
وتتوزع أنشطة فقرات برنامج المهرجان في دورته الـ 17، بين المسرح، الموسيقى، الرقص، الفنون التشكيلية، إلى جانب عروض، وورشات، ولقاءات تفاعلية، كما سطرت فقرات خاصة بالدبلوماسية الثقافية والتبادل الفني الدولي، وفي الجانب الحقوقي، خصصت حيزا لحقوق الإنسان والإدماج الاجتماعي، من خلال التعريف بالحقوق الثقافية والفنية للأشخاص في وضعية إعاقة، وتعزيز التمكين والمشاركة الاجتماعية والثقافية.
كما تحضر خلال فعاليات المهرجان قضايا أساسية مثل التربية التكوين، والاقتصاد التضامني والاجتماعي، والصحة النفسية والعلاج بالفن، والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والتعاون الدولي والتنمية المستدامة.
المهرجان الذي ستتواصل فقراته التنشيطية والفنية والتربوية على مدار خمسة أيام خلال شهر مايو من العام المقبل، سيمد اشعاعه طيلة السنة بعد قرار الجمعية أن يكون عبارة عن ورشات مفتوحة ودورات تكوينية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة من ذوي المواهب في مختلف التخصصات الفنية والثقافية.
ومن أهم محطاته القبلية، تخصيص مرحلة لتكوين المشاركين الذي يرغبون في الانضمام إلى فعاليات المهرجان، وحددت مدة هذه الدورة التكوينية في ثلاثة أشهر من شتنبر إلى نونبر 2025، ستليها بعد ذلك عملية انتقاء للمشاركين الذين سيمثلون مختلف جهات المملكة، على أن تكون تلك الدورات في مقر أقامتهم حسب الجهات.
وتنتظر المشاركين في الدورات التكوينية الذين سيتم انتقاؤهم بناء على قرار لجنة مختصة ذات كفاءة عالية، فرصة المشاركة في الدورة 17 للمهرجان الدولي للأشخاص في وضعية إعاقة، كما تنتظر الفائزين منهم جوائز قيمة خصصتها الجمعية للاحتفاء بالمواهب وتحفيز الشابات والشباب على العطاء الإبداعي وااندماج في المحيط السوسيوثقافي وفني واقتصادي أيضا.
وتهيب الجمعية بكل الراغبين في المشاركة في فعاليات المهرجان التعبير عن ذلك بملأ الاستمارة التي نلحقها بنص هذا البلاغ، وذلك قبل 20 من شهر غشت المقبل.
رابط الاستمارة:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdqiVX3vrNMmW51_iUB-d6KBlUZoDgSHTMO4BhXiz4tBLKfzA/viewform?usp=header