عبرت ساكنة جماعة أغيل نيمكون بإقليم تنغير عن صدمتها إزاء قرار إغلاق دار الولادة، المرفق الحيوي الذي تم تشييده وتجهيزه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك بهدف تحسين خدمات التوليد والرعاية الصحية للنساء الحوامل المنحدرات من مناطق نائية مثل أوزيغيمت، امسكار نوقا، وغيرها من مداشر الجماعة.
وقد تم بناء دار الولادة بجوار دار الأمومة، التي جرى إنشاؤها لاستقبال وإيواء النساء الحوامل قبل موعد ولادتهن، في خطوة إنسانية تستجيب لحاجة ماسة في العالم القروي، حيث تفتقر الكثير من النساء إلى وسائل النقل وظروف المتابعة الصحية المنتظمة.
وقالت فعاليات محلية لجريدة " أنفاس بريس " إن هذا المشروع تلقى ضربة موجعة، بعد إغلاق دار الولادة لأزيد من أسبوعين من طرف مندوبية الصحة دون تقديم أي توضيحات رسمية، ما خلف استياءً واسعا في صفوف الساكنة، وطرح تساؤلات مشروعة حول خلفيات هذا القرار وتبعاته على صحة النساء الحوامل.
وحسب مصادر محلية فإن النساء الحوامل أصبحن مضطرات إلى قطع مسافات طويلة صوب قلعة مكونة أو تنغير في ظل غياب بدائل محلية، وهو ما أضحى يُعرض حياتهن وحياة أجنّتهن للخطر.
وناشدت فعاليات المنطقة الجهات المسؤولة، وعلى رأسها مندوبية الصحة بتنغير بالتدخل العاجل لإعادة فتح دار الولادة وضمان استمرارية خدماتها الأساسية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي تكرار ما وقع مستقبلا .
وقد تم بناء دار الولادة بجوار دار الأمومة، التي جرى إنشاؤها لاستقبال وإيواء النساء الحوامل قبل موعد ولادتهن، في خطوة إنسانية تستجيب لحاجة ماسة في العالم القروي، حيث تفتقر الكثير من النساء إلى وسائل النقل وظروف المتابعة الصحية المنتظمة.
وقالت فعاليات محلية لجريدة " أنفاس بريس " إن هذا المشروع تلقى ضربة موجعة، بعد إغلاق دار الولادة لأزيد من أسبوعين من طرف مندوبية الصحة دون تقديم أي توضيحات رسمية، ما خلف استياءً واسعا في صفوف الساكنة، وطرح تساؤلات مشروعة حول خلفيات هذا القرار وتبعاته على صحة النساء الحوامل.
وحسب مصادر محلية فإن النساء الحوامل أصبحن مضطرات إلى قطع مسافات طويلة صوب قلعة مكونة أو تنغير في ظل غياب بدائل محلية، وهو ما أضحى يُعرض حياتهن وحياة أجنّتهن للخطر.
وناشدت فعاليات المنطقة الجهات المسؤولة، وعلى رأسها مندوبية الصحة بتنغير بالتدخل العاجل لإعادة فتح دار الولادة وضمان استمرارية خدماتها الأساسية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي تكرار ما وقع مستقبلا .