Thursday 12 June 2025
فن وثقافة

الوزير بنسعيد يلتقي ممثلي جمعيات مهرجان وادي زم وجمعية المعرض الوطني للسلالات الأصيلة بإقليم خريبكة وسطات

الوزير بنسعيد يلتقي ممثلي جمعيات مهرجان وادي زم وجمعية المعرض الوطني للسلالات الأصيلة بإقليم خريبكة وسطات محمد المهدي بنسعيد رفقة محمد سقراط

استقبل محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، يوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، كلا من محمد سقراط، مؤسس ومدير مهرجان وادي زم للثقافة والفنون وأعضاء مكتبها، ورئيس جمعية المعرض الوطني للسلالة الأصيلة  نور الدين شليح، رفقة  امحمد بونافع رئيس جمعية المعرض الوطني لسلالة الصردي بإقليم سطات.

ويأتي هذا اللقاء في إطار التحضير للدورة الرابعة للمهرجان الوطني للثقافة والفنون بإقليم خريبكة، والمعرض الوطني الثالث لسلالة الصردي بإقليم سطات، حيث قدم مدير المهرجان محمد سقراط لمحة مختصرة عن إنجازات الجمعية والدورات السابقة على المستويين المحلي والجهوي والوطني، والمشاريع الثقافية والفنية المستقبلية للجمعية، بالإضافة إلى الشراكات الثقافية المبرمة مع مؤسسات ومنظمات حكومية وغير حكومية وطنية. هذه الشراكات تهدف إلى جعل مدينة وادي زم عاصمة للثقافة والفنون وإحياء التراث المغربي الأصيل الذي يتجسد في التبوريدة بالمنطقة والجهة.

وفي حديثه، أشاد مدير المهرجان بالدور الذي لعبه دعم الوزارة في الارتقاء بالإنتاجات الثقافية والتراثية من حيث الكم والنوع، ومساندة الشباب حاملي مشعل الثقافة، بالإضافة إلى دعم جميع المبادرات الهادفة للرفع من المستوى الثقافي والفني والتراثي، أسوة بباقي المهرجانات في مختلف ربوع المملكة. كما أشار إلى الجهود المبذولة من طرف جمعية مهرجان وادي زم للثقافة والفنون لجعل الثقافة أداة مهمة في تحريك عجلة الاقتصاد، والمساهمة في دعم السياحة والتنشيط الثقافي، وتحقيق التنمية في الإقليم والجهة.

كما بسط مدير مهرجان وادي زم للثقافة والفنون الخطوط العريضة لفعاليات الدورة الرابعة للمهرجان، التي ستقام بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش، من 21 إلى 27 يوليوز 2025، مشيدًا بالدور الكبير والطلائعي الذي قامت به وما تزال تقوم به سلطات إقليم خريبكة، من أجل إنجاح هذه التظاهرة الاحتفالية المتنوعة.

كما أثنى سقراط على وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة - قطاع الثقافة - التي واكبت الدورات السابقة، وستواكب الدورة المقبلة، إلى جانب مختلف الشركاء، خاصة عمالة إقليم خريبكة، والمجمع الشريف للفوسفاط، وجهة بني ملال خنيفرة، وعدد من القطاعات الأخرى العامة والخاصة.

وشدد على أن هذه التظاهرة الاحتفالية، الغنية بفقراتها، تلعب دورًا كبيرًا في تحقيق مزيد من الإشعاع والمساهمة في تكريس مرامي التنمية المحلية، إضافة إلى تعزيز القيم الثقافية والفنية والرياضية، تحقيقًا لتطلعات ساكنة المدينة.

ولفت سقراط إلى أن الدورة ستتميز بمشاركة 38 فرقة للتبوريدة، تمثل عمالات خريبكة، بني ملال، الفقيه بن صالح، وسطات، بالإضافة إلى فرق نسائية، فضلاً عن تمثيلية مشرفة للفروسية التقليدية من الصحراء المغربية، الناصرية والشرقاوية. مبرزًا في هذا الإطار أن شروط المشاركة كانت دقيقة لضمان مشاركة أفضل الفرق وأجودها، لتحقيق فرجة راقية.

كما قدم مدير المهرجان دعوة للوزير لحضور فعاليات المهرجان في دورته الرابعة، كما أثنى على مساهمة الشركاء الذين آمنوا برهانات المهرجان الإشعاعية والتنموية والتنشيطية، وجعلوا مدينة وادي زم قبلة للسياح والزوار من داخل وخارج المغرب، لاكتشاف معالمها التاريخية والحضارية والطبيعية والاقتصادية، والاستمتاع بروح هويتها المحلية والوطنية، تكريمًا للتراث المحلي، وتكريسًا لجعل الثقافة والفنون ومختلف ألوان التراث عنوانًا لتحقيق مزيد من الإشعاع والحوار والتواصل والبناء والازدهار.

كما تطرق رئيس جمعية المعرض الوطني للصردي بسطات، أحمد بونافع، إلى الدور الذي سيلعبه المعرض الوطني في إبراز التراث المادي واللامادي للمنطقة، والدور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للإقليم.