Tuesday 3 June 2025
اقتصاد

لولاية ثانية.. إعادة انتخاب أنس الأنصاري رئيسا للجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة

لولاية ثانية.. إعادة انتخاب أنس الأنصاري رئيسا للجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة أنس الأنصاري ( وسط)
على إثر الجمع العام الانتخابي للجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة الذي انعقد مؤخرا بطنجة، تم انتخاب أنس الأنصاري، رئيسا للجمعية لولاية ثانية تمتد من 2025 إلى 2028.

وجرى خلال الاجتماع ذاته انتخاب علاء الدين البحراوي نائبا للرئيس، خلفًا لعمر مرسي، الذي نوه المكتب التنفيذي بمساهمته خلال الفترة السابقة.

وأوضح بلاغ للجمعية توصلت به "أنفاس بريس"، أن إعادة انتخاب الانصاري جاءت بعد مشاوراتداخلية، أعرب خلالها عن تردده في الترشح مجددًا بسبب ارتباطات مهنية وشخصية، قبل أن يحسم قراره نزولًا عند رغبة عدد من الفاعلين داخل القطاع، وحرصًا منه على مواصلة تنفيذ المخطط الاستراتيجي الذي تم إطلاقه سنة 2022.
 
وقد تميزت الولاية السابقة بتحولات عميقة داخل الجمعية، من أبرزها:
إعادة هيكلة الجهاز الإداري والمالي وتحقيق توازن مالي مستدام.
إعادة بناء العلاقات مع الشركاء المؤسساتيين والفاعلين الدوليين مثل : SIPPO ،GTEX/MENATEX ،EURATEX
CGEM ،SWISS TEXTILE ،ATP ،ITMF IAF   

إطلاق استثمارات مهمة في سلاسل الانتاج وصناعات التدوير والأنسجة المستدامة.
تعزيز مكانة المعرض الدولي للنسيج (MIM)، الذي أصبح واجهة دولية مرموقة تحت رعاية الملك محمد السادس.
انتقال القطاع من 200000 منصب شغل مصرح به سنة 2022 إلى 235000 منصب شغل سنة 2025، أي بإحداث 35000 منصب شغل جديد مصرح به.
 
 
وأكد نفس المصدر أن الولاية الجديدة 2025-2028 تهدف إلى ترسيخ المكتسبات ومواصلة الأوراش الاستراتيجية، ومن بينها:
تعزيز خدمات الجمعية على المستوى الجهوي (الدار البيضاء، طنجة، فاس والرباط)
مواصلة استراتيجية الانفتاح الدولي للنسيج المغربي من خلال تنظيم بعثات B2B والمشاركة بأروقة مغربية في المعارض الدولية الكبرى،
إعادة هيكلة مؤسستي التكوين الأساسيتين للقطاع: المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة (ESITH) وأكاديمية الموضة بالدار البيضاء (CMA)، من أجل تحويلهما إلى مراكز تميز حقيقية.
استرجاع حصة السوق الوطنية عبر الترويج للعلامة المغربية والرفع من مكانة “صنع في المغرب”.
نقل المقر الوطني للجمعية نحو الرباط للاقتراب من المؤسسات ومراكز القرار.

 
وقد صرح  أناس الأنصاري قائلاً: “هذه الولاية الثانية ليست استمراراً فقط، بل انطلاقة جديدة لبناء جمعية أكثر قوة وقرباً وتأثيراً في مسار بناء المغرب الصناعي الجديد”.