احتفت القوافل الفنية قبل الرباط بعرس الصحراء في الراشيدية وأرفود والريصاني.
زرعت النقابة في كل مدينة بذور النغم لتزدهر فيها الذكرى ويخفق فيها القلب.
ردّ الجمهور هناك بأهازيج الحب كما يردد العاشق اسمه في حضرة الحبيب.
زرعت النقابة في كل مدينة بذور النغم لتزدهر فيها الذكرى ويخفق فيها القلب.
ردّ الجمهور هناك بأهازيج الحب كما يردد العاشق اسمه في حضرة الحبيب.
ثم جاءت الرباط على موعد مع المجد في مسرح محمد الخامس.
في مساءي 28 و29 أبريل انبعثت الأصوات من خشبة المسرح كوشاح من ضوء.
تنفس المكان نغماً وانسكبت الألحان في الأرجاء كأنها ماء الحياة.
استيقظت الذكريات لتتزاحم أمام الجمهور فتطير الأرواح في سماء الحنين.
في مساءي 28 و29 أبريل انبعثت الأصوات من خشبة المسرح كوشاح من ضوء.
تنفس المكان نغماً وانسكبت الألحان في الأرجاء كأنها ماء الحياة.
استيقظت الذكريات لتتزاحم أمام الجمهور فتطير الأرواح في سماء الحنين.
جاء الجيل الذهبي مكللاً بأسماء من نور:
جيل جيلالة
مسناوة
تكادة
المشاهب
أربعة أهرامات من الفن ترفع لواء الوفاء في قلب الوطن.
كل لحن منهم كان قصيدة تهمس في سراب الليل.
وكل كلمة كانت نبراساً يرشدنا إلى فجر لا يموت.
جيل جيلالة
مسناوة
تكادة
المشاهب
أربعة أهرامات من الفن ترفع لواء الوفاء في قلب الوطن.
كل لحن منهم كان قصيدة تهمس في سراب الليل.
وكل كلمة كانت نبراساً يرشدنا إلى فجر لا يموت.
وفي لحظة امتنان صادق ارتفعت الأنغام لتخاطب القامات التي صنعت المسار، كرمت النقابة الطاهر جيمي، والحميدة الباهيري، والكاتب والإعلامي محمد الغيداني، واليملاحي....
أسماء نقشوا بروحهم أروع اللوحات على جدار الذاكرة المغربية.
أسماء نقشوا بروحهم أروع اللوحات على جدار الذاكرة المغربية.
وكان النقيب محمد توفيق عمور فارساً خلف الكواليس.
أدار الحدث بلمسة فنية تنبض بالوعي والحنين.
لم يحمل عصا بل حمل قلب الفن وهو يقود القافلة نحو الأجيال.
بعينيه كان يروي قصص الماضي ويبني أحلام المستقبل
أدار الحدث بلمسة فنية تنبض بالوعي والحنين.
لم يحمل عصا بل حمل قلب الفن وهو يقود القافلة نحو الأجيال.
بعينيه كان يروي قصص الماضي ويبني أحلام المستقبل
ثم انطلقت أصوات الرباط لتتجاوز حدود المسرح من الراشيدية إلى الريصاني مروراً بأرفود، ظل الفن يكبر في الصحراء والجبال والقصبات،حتى ارتسم على جبين العاصمة وجه من نور.
زبدة القول، ما قدمته الرباط لم يكن مجرد احتفال بالأغنية، بل كان وثيقة عهد بين الماضي والحاضر.
كان تذكيراً بأن الأوتار لا تذبل، وأن الألحان التي نغنيها اليوم ستسكن غداً في صدور الأجيال القادمة..
كان تذكيراً بأن الأوتار لا تذبل، وأن الألحان التي نغنيها اليوم ستسكن غداً في صدور الأجيال القادمة..