بشعار بسيط لكنه شديد الدلالة: "شقا الدار ماشي حكرة"، رفعت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة صوت العاملات غير المهيكَلَات والنساء في وضعيات هشّة، خلال مشاركتها في مسيرة فاتح ماي التي جابت شوارع الدار البيضاء صباح اليوم، إلى جانب النقابات العمالية ومكونات المجتمع المدني.
الشعار الذي حملته الجمعية يعكس مساراً طويلاً من التهميش الذي تتعرض له النساء العاملات في البيوت، وداخل الاقتصاد غير المهيكل، واللواتي يعانين من انعدام الحماية الاجتماعية، وتدني الأجور، وغياب الاعتراف القانوني والمهني بأدوارهن الحيوية في النسيج الاجتماعي والاقتصادي.
"شقا الدار ماشي حكرة" ليس مجرد عبارة احتجاجية، بل صرخة جماعية ضد سياسات تُقصي النساء من الحد الأدنى للكرامة، وتُحوّل شقاءهن اليومي إلى مادة للاستغلال والتهميش.
أبرزت جمعية التحدي من خلال لافتات ارتداها منتسبوها أن آلاف النساء المغربيات يشتغلن في ظروف هشّة، سواء في البيوت، أو كعاملات تنظيف، أو في ورشات خفية وغير مهيكلة، دون عقود أو تغطية صحية أو حتى اعتراف رسمي بصفتهن كعاملات. كما دعت إلى إصلاحات تشريعية فورية لحماية حقوق هذه الفئة، وتفعيل مقتضيات مدونة الشغل الخاصة بالعمال المنزليين، التي لا تزال في كثير من الحالات حبرًا على ورق.
"شقا الدار ماشي حكرة".. عبارة تلخص ما تحاول كثير من السياسات تجاهله: أن العمل غير المرئي، غير المؤدى، هو العمود الفقري لصمود ملايين الأسر، وأن من حق من يقمن به أن ينلن ما يكفي من الاحترام، والكرامة، والحماية.
الشعار الذي حملته الجمعية يعكس مساراً طويلاً من التهميش الذي تتعرض له النساء العاملات في البيوت، وداخل الاقتصاد غير المهيكل، واللواتي يعانين من انعدام الحماية الاجتماعية، وتدني الأجور، وغياب الاعتراف القانوني والمهني بأدوارهن الحيوية في النسيج الاجتماعي والاقتصادي.
"شقا الدار ماشي حكرة" ليس مجرد عبارة احتجاجية، بل صرخة جماعية ضد سياسات تُقصي النساء من الحد الأدنى للكرامة، وتُحوّل شقاءهن اليومي إلى مادة للاستغلال والتهميش.
أبرزت جمعية التحدي من خلال لافتات ارتداها منتسبوها أن آلاف النساء المغربيات يشتغلن في ظروف هشّة، سواء في البيوت، أو كعاملات تنظيف، أو في ورشات خفية وغير مهيكلة، دون عقود أو تغطية صحية أو حتى اعتراف رسمي بصفتهن كعاملات. كما دعت إلى إصلاحات تشريعية فورية لحماية حقوق هذه الفئة، وتفعيل مقتضيات مدونة الشغل الخاصة بالعمال المنزليين، التي لا تزال في كثير من الحالات حبرًا على ورق.
"شقا الدار ماشي حكرة".. عبارة تلخص ما تحاول كثير من السياسات تجاهله: أن العمل غير المرئي، غير المؤدى، هو العمود الفقري لصمود ملايين الأسر، وأن من حق من يقمن به أن ينلن ما يكفي من الاحترام، والكرامة، والحماية.