Thursday 1 May 2025
رياضة

ضيوف استثنائيون.. رؤساء أندية مغربية خلف القضبان

ضيوف استثنائيون.. رؤساء أندية مغربية خلف القضبان ‬رؤساء‭ ‬الفرق‭ ‬المغربية‭ ‬بالسجون
لا‭ ‬يكاد‭ ‬يمر‭ ‬شهر‭ ‬بالمغرب‭ ‬إلا‭ ‬وتعود‭ ‬أسماء‭ ‬عدد‭ ‬الرؤساء‭ ‬السابقين‭ ‬لمختلف‭ ‬الأندية‭ ‬الوطنية،‭ ‬إلى‭ ‬الواجهة‭ ‬وتتصدر‭ ‬أخبار‭ ‬الجرائم‭ ‬والقضاء،‭ ‬بسبب‭ ‬إدانتهم‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬مختلفة‭ ‬غالبا‭ ‬ما‭ ‬تتجاوز‭ ‬الشأن‭ ‬الرياضي‭. ‬‮ ‬آخر‭ ‬الملتحقين‭ ‬بسجن‭ ‬عكاشة‭ ‬هو‭ ‬محمد‭ ‬بودريقة،‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬للرجاء‭ ‬الرياضي‭ ‬والعضو‭ ‬الجامعي‭ ‬السابق‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬مسؤوليات‭ ‬سياسية،‭ ‬بعد‭ ‬تسليمه‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬السلطات‭ ‬الألمانية‭ ‬إلى‭ ‬نظيرتها‭ ‬المغربية‭ ‬بعد‭ ‬احتجاز‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬هامبورغ‭ ‬الألمانية‭ ‬استمر‭ ‬لشهور‭.‬
‮ ‬فاق‭ ‬عدد‭ ‬المسيرين‭ ‬للشأن‭ ‬الرياضي‭ ‬عشرة‭ ‬رؤساء‭ ‬غالبيتهم‭ ‬يدبرون‭ ‬شؤون‭ ‬كرة‭ ‬القدم،‭ ‬لكن‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬منهم‭ ‬أدين‭ ‬بجرم‭ ‬رياضي،‭ ‬لأن‭ ‬غالبية‭ ‬صكوك‭ ‬الإدانة‭ ‬تتعلق‭ ‬بقضايا‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬التدبير‭ ‬المالي‭ ‬للفرق‭.‬
"‬الوطن‭ ‬الآن‭" ‬تعيد‭ ‬قراءة‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬وتسلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬سجناء‭ ‬ليسوا‭ ‬كالآخرين‭.‬

ثلاثة‭ ‬رؤساء‭ ‬للرجاء‭ ‬خلف‭ ‬قضبان‭ ‬سجن‭ ‬عكاشة
‮ ‬
تسارعت‭ ‬في‭ ‬السنتين‭ ‬الأخيرتين‭ ‬حملة‭ ‬متابعة‭ ‬رؤساء‭ ‬أندية‭ ‬كرة‭ ‬قدم‭ ‬متورطين‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬مختلفة،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يعتبر‭ ‬توجها‭ ‬جديدا‭ ‬في‭ ‬المغرب‭ ‬وتنزيلا‭ ‬لعدالة‭ ‬لا‭ ‬فرق‭ ‬فيها‭ ‬بين‭ ‬الرئيس‭ ‬والمرؤوس،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬الظاهرة‭ ‬مألوفة‭ ‬أيضا‭ ‬في‭ ‬أوساط‭ ‬الكرة‭ ‬الأوروبية‭ ‬والعربية‭ ‬والإفريقية،‭ ‬مع‭ ‬اختلاف‭ ‬في‭ ‬الأسباب‭ ‬وطبيعة‭ ‬القضايا‭.‬
‮ ‬
‮ ‬مساء‭ ‬الخميس‭ ‬24‭ ‬أبريل‭ ‬2025،‭ ‬حطت‭ ‬الطائرة‭ ‬التي‭ ‬تقل‭ ‬على‭ ‬متنها‭ ‬محمد‭ ‬بودريقة،‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬لنادي‭ ‬الرجاء‭ ‬البيضاوي‭ ‬والعضو‭ ‬الجامعي‭ ‬والنائب‭ ‬البرلماني‭ ‬السابق،‭ ‬بمطار‭ ‬محمد‭ ‬الخامس‭ ‬الدولي‭ ‬بالدار‭ ‬البيضاء،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كان‭ ‬موقوفا‭ ‬لدى‭ ‬السلطات‭ ‬الألمانية‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬مذكرة‭ ‬بحث‭ ‬دولية،‭ ‬وبعد‭ ‬استكمال‭ ‬الإجراءات‭ ‬القانونية‭ ‬اللازمة‭ ‬تم‭ ‬نقله‭ ‬صوب‭ ‬سجن‭ ‬عكاشة‭. ‬وكان‭ ‬المدعي‭ ‬العام‭ ‬الألماني‭ ‬قد‭ ‬وافق‭ ‬على‭ ‬طلب‭ ‬تسليم‭ ‬البرلماني‭ ‬السابق‭ ‬ورئيس‭ ‬فريق‭ ‬الرجاء‭ ‬الرياضي‭ ‬الأسبق‭ ‬للسلطات‭ ‬المغربية،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬الاحتجاز‭ ‬منذ‭ ‬شهر‭ ‬يوليوز‭ ‬2024،‭ ‬حين‭ ‬حل‭ ‬بمدينة‭ ‬هامبورغ‭ ‬الألمانية‭ ‬قادما‭ ‬من‭ ‬دبي‭ ‬لمجالسة‭ ‬المدرب‭ ‬الألماني‭ ‬زينباو،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬احتجازه‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬إشعار‭ ‬صادر‭ ‬عن‭ ‬الشرطة‭ ‬الأوروبية‭ ‬"يوروبول"،‭ ‬وتنفيذا‭ ‬لمذكرة‭ ‬بحث‭ ‬دولية‭ ‬صادرة‭ ‬في‭ ‬حقه‭.‬
‮ ‬
بدأت‭ ‬معاناة‭ ‬محمد‭ ‬بودريقة‭ ‬حين‭ ‬تم‭ ‬عزله‭ ‬من‭ ‬منصبه‭ ‬كرئيس‭ ‬لمقاطعة‭ ‬مرس‭ ‬السلطان،‭ ‬بسبب‭ ‬غيابه‭ ‬عن‭ ‬مهامه‭ ‬لأشهر،‭ ‬وكانت‭ ‬سلطات‭ ‬عمالة‭ ‬الفداء‭ ‬مرس‭ ‬السلطان‭ ‬بالدار‭ ‬البيضاء‭ ‬قد‭ ‬أحالت‭ ‬قضية‭ ‬العزل‭ ‬على‭ ‬المحكمة‭ ‬الإدارية‭ ‬التي‭ ‬أيدت‭ ‬قرارها‭ ‬في‭ ‬موضوع‭ ‬الرئيس‭.‬
‮ ‬
وفي‭ ‬يناير‭ ‬2025،‭ ‬أقدم‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬على‭ ‬شطب‭ ‬اسم‭ ‬النائب‭ ‬البرلماني‭ ‬محمد‭ ‬بودريقة‭ ‬من‭ ‬لوائح‭ ‬أعضائه،‭ ‬استنادا‭ ‬إلى‭ ‬مقتضيات‭ ‬القانون‭ ‬التنظيمي‭ ‬رقم‭ ‬27/11،‭ ‬وجاء‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬إثر‭ ‬تأكد‭ ‬رئاسة‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬من‭ ‬غياب‭ ‬بودريقة‭ ‬عن‭ ‬الحضور‭ ‬إلى‭ ‬قبة‭ ‬البرلمان‭ ‬لمدة‭ ‬فاقت‭ ‬السنة،‭ ‬مما‭ ‬استوجب‭ ‬إحالة‭ ‬ملفه‭ ‬على‭ ‬المحكمة‭ ‬الدستورية‭ ‬للبت‭ ‬في‭ ‬وضعيته،‭ ‬وأكدت‭ ‬إجراء‭ ‬العزل‭.‬
‮ ‬
أوزال‭ ‬والبدراوي‭.. ‬لقاء‭ ‬في‭ ‬الملاعب‭ ‬والمحاكم
‮ ‬
في‭ ‬26‭ ‬نونبر‭ ‬2024،‭ ‬تم‭ ‬اعتقال‭ ‬امحمد‭ ‬أوزال،‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬للرجاء‭ ‬الرياضي،‭ ‬والذي‭ ‬شغل‭ ‬مهام‭ ‬قيادية‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬الملكية‭ ‬المغربية‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬كنائب‭ ‬للرئيس‭ ‬ثم‭ ‬رئيسا‭ ‬للمجموعة‭ ‬الوطنية‭ ‬لكرة‭ ‬القدم،‭ ‬بتهم‭ ‬ثقيلة‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬خيانة‭ ‬الأمانة،‭ ‬والاحتيال‭ ‬وإصدار‭ ‬شيكات‭ ‬بدون‭ ‬رصيد،‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬الشكاية‭ ‬التي‭ ‬تقدمت‭ ‬بها‭ ‬إحدى‭ ‬شركات‭ ‬التأمين‭. ‬وفي‭ ‬نهاية‭ ‬شهر‭ ‬دجنبر‭ ‬من‭ ‬نفس‭ ‬السنة‭ ‬قضت‭ ‬المحكمة‭ ‬الزجرية‭ ‬الابتدائية‭ ‬بعين‭ ‬السبع‭ ‬بالدار‭ ‬البيضاء،‭ ‬بإدانة‭ ‬أوزال‭ ‬بثلاث‭ ‬سنوات‭ ‬ونصف‭ ‬حبسا‭ ‬نافذا،‭ ‬كما‭ ‬أصدرت‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬أمرا‭ ‬بإلقاء‭ ‬القبض‭ ‬على‭ ‬نجله‭ ‬خالد‭ ‬أوزال،‭ ‬الذي‭ ‬يوجد‭ ‬خارج‭ ‬الوطن‭.‬
‮ ‬
قبل‭ ‬هذا‭ ‬التاريخ‭ ‬وتحديدا‭ ‬في 9/2/2024،‭ ‬أمر‭ ‬قاضي‭ ‬التحقيق‭ ‬بالمحكمة‭ ‬الزجرية‭ ‬بالدار‭ ‬البيضاء‭ ‬بوضع‭ ‬عزيز‭ ‬البدراوي‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬للرجاء،‭ ‬رهن‭ ‬الاعتقال‭ ‬الاحتياطي‭ ‬بسبب‭ ‬شبهات تبديد‭ ‬واختلاس‭ ‬أموال‭ ‬عمومية‭.‬
‮ ‬
اليوم‭ ‬وبعد‭ ‬استقبال‭ ‬عكاشة‭ ‬لمحمد‭ ‬بودريقة‭ ‬وأوزال‭ ‬ثم‭ ‬البدراوي،‭ ‬يدور‭ ‬جدل‭ ‬بين‭ ‬أنصار‭ ‬الرجاء‭ ‬والوداد‭ ‬حول‭ ‬عدد‭ ‬المعتقلين‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬فريق،‭ ‬وهو‭ ‬النقاش‭ ‬الساخر‭ ‬الذي‭ ‬تشهده‭ ‬منصات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭.‬
‮ ‬
الناصري‭ ‬رئيس‭ ‬الوداد‭ ‬الرياضي‭ ‬في‭ ‬عكاشة
‮ ‬
فجرت‭ ‬صحيفة‭ ‬«جون‭ ‬أفريك»‭ ‬الفرنسية،‭ ‬مفاجئات‭ ‬عديدة‭ ‬في‭ ‬قضية‭ ‬تتعلق‭ ‬بمواطن‭ ‬مالي‭ ‬يدعى‮ ‬‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬إبراهيم،‭ ‬المعروف‭ ‬بـ‭ ‬«إسكوبار‭ ‬الصحراء»،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كشفت‭ ‬عن‭ ‬تورط‭ ‬‮ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأسماء‭ ‬من‭ ‬بينها سعيد‭ ‬الناصري‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬عمالة‭ ‬الدار‭ ‬البيضاء‭ ‬ورئيس‭ ‬نادي‭ ‬الوداد‭ ‬الرياضي،‭ ‬وعبد‭ ‬النبي‭ ‬بعيوي،‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬جهة‭ ‬الشرق،‭ ‬وهما‭ ‬معا‭ ‬ينتميان‭ ‬لحزب‭ ‬الأصالة‭ ‬والمعاصرة،‭ ‬و23 متهما‭ ‬متابعين‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الملف‭.‬

‮ ‬في 22/12/2023،‭ ‬قرر‭ ‬قاضي‭ ‬التحقيق‭ ‬إحالة‭ ‬سعيد‭ ‬الناصري‭ ‬ومن‭ ‬معه‭ ‬على‭ ‬سجن‭ ‬عكاشة،‭ ‬والشروع‭ ‬في‭ ‬محاكمتهم‭ ‬وسط‭ ‬متابعة‭ ‬إعلامية‭ ‬مكثفة،‭ ‬ومع‭ ‬مرور‭ ‬الأيام‭ ‬تبين‭ ‬أن‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬للوداد‭ ‬يتابع‭ ‬بجناية‭ ‬تسهيل‭ ‬تهريب‭ ‬المخدرات‭ ‬واستغلال‭ ‬النفوذ،‭ ‬وتبييض‭ ‬أموال،‭ ‬بينما‭ ‬يسعى‭ ‬محامي‭ ‬هذا‭ ‬الأخير‭ ‬لتبرئة‭ ‬موكله،‭ ‬بينما‭ ‬تواصل‭ ‬المحكمة‭ ‬استكمال‭ ‬الاستماع‭ ‬إلى‭ ‬باقي‭ ‬المتهمين‭ ‬والشهود‭ ‬لتحديد‭ ‬مآل‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭ ‬التي‭ ‬يتابعها‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬الوطني‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬الاهتمام‭.‬
‮ ‬
مسيرون‭ ‬عابرون‭ ‬في‭ ‬سجون‭ ‬المملكة
‮ ‬
بعيدا‭ ‬عن‭ ‬قطبي‭ ‬مدينة‭ ‬الدار‭ ‬البيضاء،‭ ‬فقد‭ ‬سبق‭ ‬للنائب‭ ‬البرلماني‭ ‬السابق‭ ‬محمد‭ ‬الحيداوي،‭ ‬رئيس‭ ‬نادي‭ ‬أولمبيك‭ ‬آسفي،‭ ‬أن‭ ‬أقام‭ ‬في‭ ‬سجن‭ ‬عكاشة‭ ‬والسجن‭ ‬المحلي‭ ‬بالجديدة،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يغادر‭ ‬هذا‭ ‬الأخير‭ ‬يوم‭ ‬26‭ ‬مارس‭ ‬2024،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬انتهاء‭ ‬عقوبته‭ ‬على‭ ‬خلفية‮ ‬‭ ‬ما‭ ‬سمي‮ ‬‭ ‬بـ‭ ‬"فضيحة‭ ‬تذاكر‭ ‬مونديال" قطر‭ ‬التي‭ ‬أثارت‭ ‬جدلا‭ ‬واسعا‭.‬
‮ ‬
وكان‭ ‬الحيداوي،‭ ‬الذي‭ ‬اعتقل‭ ‬بتاريخ‭ ‬26‭ ‬يوليوز‭ ‬2023،‭ ‬قد‭ ‬أدين‭ ‬ابتدائيا‭ ‬بالحبس‭ ‬18‭ ‬شهرا‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تقرر‭ ‬محكمة‭ ‬الاستئناف‭ ‬بالدار‭ ‬البيضاء‭ ‬تخفيف‭ ‬الحكم‭ ‬الابتدائي،‭ ‬والحكم‭ ‬عليه‭ ‬بالحبس‭ ‬ثمانية‭ ‬أشهر‭ ‬نافذة‭.‬
‮ ‬
‮ ‬رؤساء‭ ‬آخرون‭ ‬في‭ ‬شباك‭ ‬القضاء

لم‭ ‬تكن‭ ‬الحالات‭ ‬المذكورة‭ ‬سلفا‭ ‬هي‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬علاقة‭ ‬رؤساء‭ ‬الفرق‭ ‬المغربية‭ ‬بالسجون،‭ ‬إذ‭ ‬جرى‭ ‬اعتقال‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬رؤساء‭ ‬الأندية‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬أبرزهم‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬لشباب‭ ‬الحسيمة‭ ‬والعضو‭ ‬الجامعي‭ ‬السابق‭ ‬محمد‭ ‬بوشحاتي،‭ ‬والرئيس‭ ‬السابق‭ ‬لاتحاد‭ ‬الفقيه‭ ‬بن‭ ‬صالح‭ ‬محمد‭ ‬مبديع‭ ‬والرئيس‭ ‬السابق‭ ‬للمغرب‭ ‬التطواني‭ ‬وعضو‭ ‬الجامعة‭ ‬الملكية‭ ‬المغربية‭ ‬لألعاب‭ ‬القوى‭ ‬رشيد‭ ‬التمسماني،‭ ‬وسعيد‭ ‬شعو،‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬للرجاء‭ ‬الرياضي‭ ‬الحسيمي،‭ ‬ومحمد‭ ‬فكان‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬لفريق‭ ‬الدفاع‭ ‬الحسني‭ ‬الجديدي،‭ ‬ومحمد‭ ‬عدال‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬لفريق‭ ‬شباب‭ ‬مريرت‭ ‬والعضو‭ ‬الجامعي‭ ‬الأسبق‭ ‬وغيرهم‭ ‬من‭ ‬الرؤساء‭ ‬الذين‭ ‬تعددت‭ ‬انتماءاتهم‭ ‬وتعددت‭ ‬طبيعة‭ ‬التهم‭ ‬التي‭ ‬لاحقتهم‭.‬