Wednesday 30 April 2025
فن وثقافة

مؤسسة حَدْ كُورَتْ للثقافة والتنمية وجمعية الشعلة يراهنان على تعزيز البيئة الآمنة بالوسط المدرسي

مؤسسة حَدْ كُورَتْ للثقافة والتنمية وجمعية الشعلة يراهنان على تعزيز البيئة الآمنة بالوسط المدرسي تعزيز البيئة الآمنة بالوسط المدرسي" ضمن فعاليات مهرجان "حَدْ كُورَتْ" 2025
تنظم مؤسسة "حَدْ كُورَتْ" للثقافة والتنمية، بشراكة مع جمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع "حَدْ كُورَتْ"، وبتعاون مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسيدي قاسم، الندوة الفكرية الثانية الموسومة بـ "أدوار الشركاء في تعزيز البيئة الآمنة بالوسط المدرسي"، ضمن فعاليات الدورة 18 من مهرجان "حَدْ كُورَتْ" تحت شعار: "حَدْ كُورَتْ: ملتقى ثقافي، فني، رياضي، ومسار تنموي" وذلك يوم الأربعاء 07 ماي 2025 على الساعة الخامسة مساءً بالمركب الثقافي الاجتماعي حَدْ كُورَتْ.
 
وحسب المنظمين والشركاء فإن هذه الندوة الفكرية والعلمية، تأتي في إطار انفتاح المدرسة العمومية على محيطها السوسيو ثقافي والتربوي، وتنزيلًا لبرنامجها السنوي الهادف إلى الإسهام في الارتقاء بالوسط المدرسي وتجويد المناخ التعليمي، على اعتبار أنها امتداد للندوة الأولى التي ناقشت المدرسة العمومية والتحولات الاجتماعية وتأثيرها، ودورها في ظل التحولات الدولية، والوقوف على نماذج لدول رائدة في التعليم، على سبيل المثال فلندا وألمانيا وغيرها من الدول العربية أيضا كالعراق نموذجا.
 
 
وقد اختير لهذه الندوة عنوان: "أدوار الشركاء في تعزيز البيئة الآمنة بالوسط المدرسي"، لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه المدرسة المغربية في مجال توفير بيئة آمنة ومحفزة للتعلم، من خلال استجلاء أدوار مختلف الفاعلين والشركاء التربويين، المؤسساتيين، المدنيين، والأكاديميين، ويؤطر هذه الندوة ثلة من الأكاديميين والباحثين والممارسين التربويين.
 
وتهدف هذه الندوة ـ حسب الجهات المنظمة والشركاء ـ إلى تعميق النقاش حول واقع التمدرس، ومجالات التدخل الممكنة لمختلف الفاعلين في سبيل توفير بيئة مدرسية سليمة وآمنة، سواء من حيث الجوانب التربوية والنفسية والاجتماعية، أو من حيث البنية التحتية والدعم المؤسساتي. 
 
في سياق متصل سيشارك في تأطير ندوة "أدوار الشركاء في تعزيز البيئة الآمنة بالوسط المدرسي" ثلة من الأكاديميين والفاعلين التربويين والمدنيين الذين سيتناولون محاور متنوعة، منها: "مكانة التربية في ترسيخ الانسجام الاجتماعي" ثم محور "تحديات التمدرس بالعالم القروي" إلى جانب محور "دور الجماعات الترابية" و "أهمية الأنشطة الموازية" فضلا عن محور "رهانات الانفتاح الثقافي" وغيرها من القضايا المرتبطة بمحيط التلميذ.
 
وتسعى هذه المبادرة الثقافية والفكرية، ضمن برامج المهرجان، إلى تحفيز التفكير الجماعي في صيغ التعاون والتكامل بين الفاعلين التربويين والاجتماعيين، بما يضمن للمتعلمين تعليماً ذا جودة ضمن وسط مدرسي داعم وآمن، ويجعل من المدرسة فضاءً للتنمية والانتماء.

والمناسبة شرط، فإن مؤسسة "حَدْ كُورَتْ" للثقافة والتنمية، قد برمجة عدة فقرات فنية وثقافية ورياضية وفرجوية خلال أيام مهرجانها الثقافي والتنموي في دورته 18، الممتد من 5 إلى 10 ماي 2025، حيث سيكون للجمهور  والضيوف الوافدين من مختلف المناطق، سهرات فنية وتراثية مع نجوم الأغنية الشعبية، وفن العيطة، أيام 7 و 8 و 9 أبريل من السنة الجارية، فضلا عن عروض فرجوية لعشاق فن التبوريدة الذي يعكس تاريخ وحضارة المغاربة كتراث غير مادي، علاوة عن فقرات أخرى متنوعة ذات صبغة ترفيهية ورياضية وفنية واجتماعية.