تعتبر ملاعب القرب جزءًا أساسيًا من البنية التحتية الحضرية في المدن الكبرى، حيث توفر للشباب والأطفال بيئة آمنة لممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية. إلا أن ملعب القرب الواقع بحي العمارية في عين الشق بالدار البيضاء يعاني من حالة من الإهمال واللامبالاة التي تضر بمرافقه وتقلل من فائدته للمجتمع المحلي.
منذ افتتاح هذا الملعب، الذي كان من المفترض أن يكون متنفسًا للشباب وأفراد الحي، بدأت ملامح الإهمال تظهر تدريجيًا. الأسوار المتصدعة، الأرضية غير المستوية، والإضاءة غير الكافية أصبحت من أبرز المشاكل التي تواجه المستخدمين. على الرغم من الجهود التي بذلت من أجل توفير هذا الفضاء الرياضي، إلا أن غياب الصيانة الدورية وعدم وجود إشراف مستمر حول استغلاله جعل من الملعب مكانًا غير جذاب، بل وحتى خطرًا على سلامة مرتاديه.
تروي صور الواقع اليومي لملعب القرب حي العمارية حالة الفوضى التي يعاني منها، حيث تبدو بعض المقاعد مهشمة والأرضية مغطاة بالحفر والآثار الناتجة عن الاستعمال المفرط دون إصلاحات. السكان المحليون يعبرون عن استيائهم العميق من غياب الصيانة والإهمال من قبل الجهات المعنية، التي من المفترض أن تتولى العناية بالمرافق العامة.
إضافة إلى ذلك، يواجه الملعب تحديات أخرى تتمثل في قلة الأنشطة المنظمة فيه. فرغم الإمكانات التي كان من الممكن أن يوفرها كمساحة رياضية وترفيهية للمجتمع المحلي، إلا أن غياب التنسيق بين الجهات المسؤولة واللجان المحلية يحد من استغلاله بالشكل الأمثل. كثير من شباب الحي يعبرون عن رغبتهم في المشاركة في مسابقات رياضية أو أنشطة جماعية، لكنهم يجدون أنفسهم أمام واقع قاسٍ يتمثل في ملعب غير صالح للاستخدام.
إن مشكلة ملعب القرب بحي العمارية ليست فريدة من نوعها، بل تمثل أحد تجليات الإهمال الذي تعاني منه العديد من المرافق العامة في الدار البيضاء. ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: متى ستتخذ الجهات المعنية خطوات جادة من أجل إعادة تأهيل هذا الملعب وتوفير بيئة آمنة ومناسبة لممارسة الرياضة؟
الأمل لا يزال قائمًا في أن يتحرك المسؤولون بسرعة لمعالجة هذا الوضع وتحسين الخدمات الرياضية في الأحياء، حتى تكون الملاعب والمساحات العامة أماكن حيوية تساهم في تعزيز الاندماج الاجتماعي وتحقيق رفاهية المواطنين
منذ افتتاح هذا الملعب، الذي كان من المفترض أن يكون متنفسًا للشباب وأفراد الحي، بدأت ملامح الإهمال تظهر تدريجيًا. الأسوار المتصدعة، الأرضية غير المستوية، والإضاءة غير الكافية أصبحت من أبرز المشاكل التي تواجه المستخدمين. على الرغم من الجهود التي بذلت من أجل توفير هذا الفضاء الرياضي، إلا أن غياب الصيانة الدورية وعدم وجود إشراف مستمر حول استغلاله جعل من الملعب مكانًا غير جذاب، بل وحتى خطرًا على سلامة مرتاديه.
تروي صور الواقع اليومي لملعب القرب حي العمارية حالة الفوضى التي يعاني منها، حيث تبدو بعض المقاعد مهشمة والأرضية مغطاة بالحفر والآثار الناتجة عن الاستعمال المفرط دون إصلاحات. السكان المحليون يعبرون عن استيائهم العميق من غياب الصيانة والإهمال من قبل الجهات المعنية، التي من المفترض أن تتولى العناية بالمرافق العامة.
إضافة إلى ذلك، يواجه الملعب تحديات أخرى تتمثل في قلة الأنشطة المنظمة فيه. فرغم الإمكانات التي كان من الممكن أن يوفرها كمساحة رياضية وترفيهية للمجتمع المحلي، إلا أن غياب التنسيق بين الجهات المسؤولة واللجان المحلية يحد من استغلاله بالشكل الأمثل. كثير من شباب الحي يعبرون عن رغبتهم في المشاركة في مسابقات رياضية أو أنشطة جماعية، لكنهم يجدون أنفسهم أمام واقع قاسٍ يتمثل في ملعب غير صالح للاستخدام.
إن مشكلة ملعب القرب بحي العمارية ليست فريدة من نوعها، بل تمثل أحد تجليات الإهمال الذي تعاني منه العديد من المرافق العامة في الدار البيضاء. ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: متى ستتخذ الجهات المعنية خطوات جادة من أجل إعادة تأهيل هذا الملعب وتوفير بيئة آمنة ومناسبة لممارسة الرياضة؟
الأمل لا يزال قائمًا في أن يتحرك المسؤولون بسرعة لمعالجة هذا الوضع وتحسين الخدمات الرياضية في الأحياء، حتى تكون الملاعب والمساحات العامة أماكن حيوية تساهم في تعزيز الاندماج الاجتماعي وتحقيق رفاهية المواطنين