احتضنت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس فعاليات الأسبوع الأكاديمي للمالية العمومية، تميز اليوم الأول بمداخلات علمية لثلة من الأساتذة والباحثين، جاءت كما يلي:
محمد العوفي، أستاذ باحث بكلية العلوم القانونية والسياسية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، قدّم مداخلة بعنوان: "إدارة عجز ميزانية الدولة في المغرب بين طروحات الاقتصاد السياسي واستهداف التنمية"، حيث تناول فيها الإشكالات البنيوية للعجز المالي وسبل تدبيره في ظل التوازنات الاقتصادية والاجتماعية.
الدكتور جمال العزوزي، أستاذ باحث بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين طنجة تطوان الحسيمة، تحدث عن "ضمان ولوج المقاولة المواطنة إلى الصفقات العمومية"، مشددًا على أهمية الشفافية وتكافؤ الفرص في ولوج المقاولات للصفقات العمومية كرافعة للتنمية.
الدكتور عثمان مودن، رئيس منتدى الباحثين بوزارة الاقتصاد والمالية، ناقش موضوع "تدبير المالية العمومية وتحديات مواجهة الأزمات"، مستعرضًا التحديات التي تعرفها المالية العمومية في ظل الأزمات المتعاقبة وسبل تعزيز الفعالية في تدبيرها.
الدكتور محمد المنصوري، المنسق الجهوي لمنتدى الباحثين بوزارة الاقتصاد والمالية بجهة فاس مكناس، سلط الضوء على "تدبير نفقات ورش الحماية الاجتماعية بالمغرب ورهان الاستدامة"، مبرزًا أهمية هذا الورش الوطني وتحديات تمويله بشكل مستدام.
الدكتور عزيز الخضري، أستاذ باحث في القانون العام بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، تناول في مداخلته موضوع "الرأسملة الرافعة لتطوير مالية الجماعات الترابية"، مشيرًا إلى أهمية تعبئة الموارد الذاتية …...
كما قدّم الباحث عمر يازوكاح، عرضًا باللغة الفرنسية بعنوان:
"Le rôle des mécanismes de la planification territoriale dans la réalisation du développement régional à la lumière de la régionalisation avancée. Le cas du PDR Fès-Meknès 2022-2027."
وقد تطرق فيه إلى دور آليات التخطيط الترابي في تحقيق التنمية الجهوية في ظل الجهوية المتقدمة، من خلال نموذج جهة فاس-مكناس.
وختامًا، قدمت الباحثة الرفاعي حنان، مداخلة بعنوان: "التدبير العمومي بالمغرب بين سؤال النجاعة ومتطلبات الإصلاح"، عالجت فيها إشكالية تحقيق النجاعة.
وقد عرفت الجلسة تفاعلًا من طرف الطلبة والمهتمين، ما يعكس أهمية المواضيع المطروحة وراهنيتها في سياق الإصلاحات التي تعرفها المالية العامة والتدبير العمومي في المغرب.
