الاثنين 7 إبريل 2025
فن وثقافة

القلعة البرتغالية بآسفي في خطر.. الفتحاوي تدق ناقوس الخطر وتساءل وزير الثقافة

القلعة البرتغالية بآسفي في خطر.. الفتحاوي تدق ناقوس الخطر وتساءل وزير الثقافة يجب تدخل من وزارة الثقافة لإنقاذ المعلمة المصنفة تراثاً وطنياً منذ 1922
نبّهت النائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إلى الوضعية المقلقة التي أصبحت عليها "معلمة قصر البحر" التاريخية بمدينة آسفي، والتي تعرف أيضاً باسم "القلعة البرتغالية"، معتبرة أن جزءاً مهماً من هذه المعلمة العريقة قد هوى، مما يهددها بالانهيار الكامل في حال استمرار الإهمال.

وأوضحت الفتحاوي، في سؤال كتابي موجه لوزير الثقافة، أن قصر البحر يُعد من أبرز المعالم المعمارية الساحلية القديمة في آسفي، حيث يعود تاريخ بنائه إلى سنة 1523، واستغرق إنجازه أزيد من ثماني سنوات، خلال فترة الاحتلال البرتغالي للمنطقة في القرن السادس عشر.

وذكّرت النائبة بأن وزارة الثقافة صنّفت هذه المعلمة منذ سنة 1922 ضمن قائمة التراث المعماري الوطني الذي يُلزم حمايته من التآكل، نظراً لقيمته الحضارية والتاريخية المشتركة بين المغرب والبرتغال.

غير أن هذا المعلم، تضيف الفتحاوي، يعاني اليوم من الإهمال والتآكل، بعدما انهار جزء منه، دون أن تبادر الوزارة إلى اتخاذ إجراءات عملية لإنقاذه. كما تساءلت عن مصير الاتفاقية متعددة الشركاء التي سبق تخصيصها لترميم القلعة والحفاظ عليها.

وأكدت الفتحاوي أنها سبق أن نبهت وزير الثقافة إلى الوضع الخطير الذي يهدد المعلمة، عبر سؤال كتابي سنة 2022، غير أنه لم يتم تسجيل أي تدخل ميداني يوقف النزيف أو يحد من الخسائر التي تتعرض لها هذه المنشأة التاريخية.