السبت 29 مارس 2025
فن وثقافة

شهدتها الدشيرة لقاء تواصلي حول الفنان بمشاركة التعاضدية الوطنية للفنانين

شهدتها الدشيرة لقاء تواصلي حول الفنان بمشاركة التعاضدية الوطنية للفنانين جانب من اللقاء
شهدت مدينة الدشيرة يوم 23 مارس 2025، تنظيم لقاء تواصلي مع الفنانين المغاربة، نظمته الجمعية المهنية لموسيقيي القطاع السياحي بأكادير، وذلك في إطار أنشطتها الإشعاعية، لتعزيز مزيد من الحوار والتواصل الفني والإبداعي.
 
وتميز اللقاء، بحضور عدد مهم من الفعاليات، منهم رئيس التعاضدية الوطنية للفنانين عبد الكبير الركاكنة، وعددا من أعضاء الأجهزة المسيرة لها، فضلا عن رئيس جمعية "تاليت" محمد اوهيو، وعلي أمقدوف المندوب الجهوي للمكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، وغيرهم.
 
وشكل اللقاء مناسبة مهمة، قدم فيها أحمد باحوش، رئيس الجمعية المهنية لموسيقيي القطاع السياحي بأكادير، كلمة قوية لامس فيها قيمة اللقاء، وأهمية التعاون والتواصل بين الجمعية والتعاضدية وغيرها، لخدمة قضايا الفنانين والنهوض بأوضاعهم من جميع النواحي.
 
بدوره، سلط الفنان عبد الكبير الركاكنة بالمناسبة الضوء على التعاضدية، والخدمات التي تقدمها لصالح الفنان، فضلا عن أهم المكتسبات التي حققتها، وأبرز التحديات، مؤكدا التزام التعاضدية مواكبة الفنانين ودعمهم والوقوف إلى جانبهم.
 
كما استحضر الركاكنة باعتزاز وفخر، مضامين الرسالة الملكية التي وجهها الملك محمد السادس، إلى المشاركين في المؤتمر 19 للفيدرالية الدولية للممثلين بمراكش، يوم 23 أكتوبر 2008، والتي اعتبرها خارطة طريق راقية، للنهوض بأوضاع الفن والفنانين المغاربة.
 
وبسط الركاكنة بالمناسبة مقتطفا مهما من الرسالة الملكية التي تقول "حرصنا على أن تتوفر بلادنا على قانون الفنان، بكل ما يقتضيه ذلك، من تمكينه من بطاقة مهنية تخول له عددا من الحقوق، بما فيها التغطية الصحية، وضمان شروط وأسباب كرامته، علاوة على مبادرتنا بإحداث أول تعاضدية وطنية لفائدة الأسرة الفنية المغربية".
 
كما شهد اللقاء تقديم كلمة قيمة من قبل المندوب الجهوي للمكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة علي أمقدوف، بسط فيها فيضا من المعطيات حول المكتب، ومزاياه التي تهم الفنانين والمبدعين، خاصة على مستوى الانخراطات والمسطرة القانونية والتصريحات بالأعمال الفنية لضمان حماية الملكية الفكرية.
 
وشكل اللقاء التواصلي الذي جرى برحاب قاعة الاجتماعات للدشيرة، محطة مهمة بين الحضور ورئيس التعاضدية والمشاركين، من أجل الحوار والنقاش، والتداول في قضايا الفن، وطرح الإشكاليات والوضع الإجتماعي والإعتباري للفنانين ومستقبلهم على ضوء الرسالة الملكية، والمساطر القانونية وغيرها، وذلك في أفق صيانة الحقوق وتحقيق مزيد من المكتسبات تخول للفنان حياة كريمة.
 
وتوج اللقاء، الذي خلف أصداء طيبة، ببذل مزيد من الجهود من قبل المؤسسات المعنية، وتعزيز التنسيق والتواصل مع التعاضدية وباقي المؤسسات الأخرى، من أجل النهوض بأوضاع الفنانين بشكل عام، من جميع النواحي الأدبية والمادية، وأيضا الاجتماعية والصحية وغيرها.