الأربعاء 19 مارس 2025
كتاب الرأي

ادم بوهلال: ممارسة السياسة بين التغول والهيمنة والانفصام السياسي

ادم بوهلال: ممارسة السياسة بين التغول  والهيمنة والانفصام السياسي ادم بوهلال
يعرف المشهد السياسي المغربي مؤخرا تطاحنات سياسية سيكون لها ما لها وما بعدها حيث اصبحت أحزاب الاءتلاف الذي يقود الحكومة تمارس المعارضة من الداخل وتطلق تصريحات وكأننا بهم يتنصلون من الحصيلة الحكومية لدرجة ان الايام الاخيرة اختلط الأمر على المواطن بحيث خرج زعماء وموالين لهده الأحزاب  يعارضون الغلاء ويشنفون اسماع الناخبين  بكلام و شعارات انتخابية فاضحة ومفضوحة ويشجبون قرارات سابقة للحكومة من قبيل دعم استيراد الأغنام .. إلى غير دلك
أليس هدا عبث
أليس هدا انفصام سياسي 
الأجدر ان الفريق المتجانس يجب أن يستمر في الدفاع عن سياسته حتى آخر رمق وأن يكون الناخب هو الفيصل هده هي ثقافة الديمقراطية المتعارف عليها وما  دون دلك الامر ضحك على الدقون 
أكيد أن المواطن المغربي لن تنطلي عليه هده الترهات الانتخابية و التي لن تعدو أن تكون زوبعة في فنجان 
مارستم التغول  بشعار نحن الأقوى 
مارستم الهيمنة بشعار العصا السحرية والآن تمارسون نوعا جديدا من الانفصام السياسي بغية التنصل من المسؤوليات 
أكيد هدا الانفصام سيصيب كل معاقل التحالف وطنيا جهويا و محليا والضحية هو المواطن والمجتمع  والضحية هي الممارسة الديمقراطية في ظل هدا السكوت المطبق  للأحزاب الوطنية الغاءبة أو المغيبة المدعوة اليوم إلى  أن تشمر على ساعد الجد وتجتهد وبادر للعودة إلى مضمار التدبير والتسيير أمام هذا الحنين المتزايد للتجربة الرائدة لحكومة التناوب. 
أن المشاركة السياسية للشباب والنساء والمواطنات والمواطنين عموما هي الفيصل من أجل الإجابة عن السياسة الحكومية المنتهجة حاليا وهي دعوة صريحة  للعودة  إلى  الممارسة والمشاركة السياسية حتى نتمكن من إيقاف العبث  وإعادة الثقة للفعل السياسي والديمقراطي.