نعيمة رباع أو كما يصفها من يعاشرها والمقربون منها وفي وسط حزب أخلصت الانتماء اليه، بالمرأة الحديدية، فاعلة جمعوية وعضوة سابقة باللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومستشارة سابقة في ديوان رئيس الحكومة السابق عباس الفاسي ونائبة برلمانية سابقة ومستشارة جماعية بمقاطعة سيدي البرنوصي ومستشارة بمجلس جهة الدارالبيضاء - سطات، تجربة غنية في مجال التدبير الترابي، امرأة ذات مواقف صلبة وشجاعة تؤطرها قيم نبيلة، زاوجت بين المربية حين كانت مديرة لمؤسسة تعليمية والفاعلة الترابية. مختلف تدخلاتها كانت تصب في ضرورة التسريع بتنزيل مبادئ الحكامة الحيدة القائمة على مفاهيم تؤتث للعهد الجديد، والانسلاخ عن التدبير العشوائي و الضيق المحكوم بخلفيات سياسية والانتقال للسرعة القصوى في معالجة أعطاب التنمية الترابية من اجل تقديم اجوبة ملائمة على مستلزمات المرحلة.
وفي سياق ذي صلة، طالبت الأستاذة رباع من زوايا مختلفة بضرورة احداث مقاطعة جماعية أخرى بعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي نتيجة التزايد السريع والمضطر للسكان والذي يجد مبرراته في ارتفاع وتيرة الهجرة، موضحة أن منطقة سيدي البرنوصي على امتداد اطرافها ترتفع فيها الأنشطة التجارية والحرفية والاستثماريّة بشكل تصاعدي وهو أمر يشكل دافعة قوية للاقتصاد الوطني، لكن في مقابل ذلك ينبغي مراعاة الجانب الاجتماعي والإداري لتعزيز الجاذبية الترابية لهذه المنطقة النشيطة والحية من جسد مدينة الدارالبيضاء .