يعد هذا الكمين المميت جزءً من سلسلة من الهجمات المتكررة التي تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد أفادت مصادر إعلامية أن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة 28 فبراير 2025، استهدف دورية لكتيبة بأغاديز، في منطقة إيكادي مالان بالنيجر الواقعة بالقرب من الحدود مع الجزائر.
وقد سلط الهجوم، الذي سارعت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الى تبنيه ( فصيل تابع لتنظيم القاعدة) الضوء مرة أخرى على تكثيف العنف في المناطق الحدودية في البلاد، والتي غالبا ما تستخدمها الجماعات الإرهابية لتنفيذ أنشطتها.
وحسب المصادر فقد تعرض الجنود الذين كانوا ضمن كتيبة التدخل الخاصة (BSI) بمنطقة الدفاع رقم 2 في أغاديز، لهجوم من قبل إرهابيين مسلحين ينشطون منذ عدة أشهر في هذه المنطقة الاستراتيجية شمال النيجر.
كما أصبحت منطقة أغاديز، المعروفة بمواردها الطبيعية مثل اليورانيوم والذهب والفحم، نقطة عبور مميزة لتهريب الأسلحة والكوكايين، مما أدى إلى تأجيج العنف المتزايد.
وتستغل الجماعات المسلحة، وخاصة الإرهابيون، المناطق الصحراوية الشاسعة لتنفيذ هجماتها، بدعم في كثير من الأحيان من شبكات من المتواطئين المحليين والأجانب ورغم الجهود المتواصلة التي تبذلها قوات الدفاع والأمن لتأمين المنطقة، فإنها تواجه شبكة منظمة من المهربين والجماعات المسلحة، المستعدة لفعل أي شيء لإثراء نفسها، دون مراعاة أمن السكان.
ويعد هذا الكمين المميت جزءً من سلسلة من الهجمات المتكررة التي تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.
وتشهد مناطق الحدود في النيجر، وخاصة تلك القريبة من الجزائر ومالي، بانتظام أعمال عنف ترتكبها جماعات مسلحة مرتبطة بالإرهاب والجريمة المنظمة.
