نعم ، كل الفخر والإمتنان للجماهير الشعبية بمختلف أطيافها وتلاوينها التي خرجت صادحة بإسقاط الفساد،
نعم ، إنها ذكرى مجيدة إذ شقت منعطفا هاما في تاريخ الأمة وخلقت الفارق والتميز داخل قطار الربيع العربي بتبنيها فلسفة الأمن والأمان وتشبعت بروح الوطنية وكامل مواصفات الإنسان الذي يتوق للطمأنينة والسلام
حركة 20 فبراير كانت لها الكلمة وهي تترجم للدولة وصناع القرار نبض المجتمع، هذا المجتمع الذي ذاق ذرعا من كل أشكال الحڭرة وغياب فلسفة المؤسسات وروح القانون
أن يتم تعديل دستور المملكة مع حل البرلمان وترتيب انتخابات جديدة وتشكيل حكومة جديدة هذا مكسب تاريخي لم يشهده ولو قطر عربي واحد شق شوارعه وساحاته "القطار الربيعي" وأكيد لازالت عدة دول تعاني ويلات ذاك الربيع ومااااا هو بربيع !!
نعم عرفت الدولة كيف تتماهى مع الأحداث وهذا يحسب لها ونحن نتجنب حوادث سير القطار لو زاغ عن سكته.
نعم كانت هناك فاتورة على عاتق بعض المناضلين والمناضلات
نعم لم يكن التغيير منسجما مع مطالب الحركة..
نعم لم يرقى الدستور لمستوى التطلعات ولم تكن هناك إجابات فياضة على تساؤلات الشارع والمطالب الشعبية المشروعة، لكن ثمة سؤال عريض وعميق وألتمس سعة الصدور لأسرة اليسار أو ماتبقى من اليسار :
أبسطوا لنا تراكماتكم طيلة 14 سنة على مرور ذكرى 20 فبراير ،
هل رتبتم أوراقكم وتجاوزتم اختلافاتكم وقفزتم على عنترياتكم وتسامحتم فيما بينكم وأنتم لأم واحدة وأب واحد.
إنكم إخوة أشقاء فإلى متى هذا التشرذم والشتات ؟
فإن نجحت الدولة في تلقف مطالب 20 فبراير ولو نسبيا وشمرت على ساعدها وكانت في الموعد ولو تأخرت بدقائق أو سبقت بدقائق المهم "كانت على القرص" ولم تفوت الفرصة لتقول وبصوت عال وصورة لامعة "ها أنا، سمعا وطاعة" ولو بقليل أو كثير من السكيفلااااج ،
لكن. ماذا فعلتم أنتم أيها الشتات اليساري؟
هل لديكم Un compte rendu يغطي برامجكم وطموحاتكم والتزاماتكم طيلة 14 حولا كاملا على ذكرى 20 فبراير وأنتم من صناعها؟
هل نكتفي باحتجاجات هنا وهناك ومسيرات هنا وهناك ؟
هل البلاغات النارية لازالت تجدي؟
هل البيانات التي تغرف من السبعينيات وتسرق العبارات من لينين وستالين تليق بزمن التطور التكنولوجي والذكاء الإصطناعي وتتماشى مع التغيير المنشود ؟
إن 20 فبراير كانت فرصة لمن يجيد ""فن القنْية"" في انتخابات 2011 وهاهو البلاطو الحكومي نغص حياة الشعب وصرنا نعض على أصابعنا بالنواجد ولسان حالنا يقول ياليتها ماااا كانت 20 فبراير !!!!
فهل تعيدون ترتيب أوراقكم المشتتة وهي نسخ لأصل واحد،
هل تجتمعون تحت سقف واحد عوض كل و عنوانه؟
إن ذكرى 20 فبراير ليست ذكرى عاشوراء ولا شعبانة إنها نقطة البداية لترصيص الصفوف وتوحيد الجهود وتكثيف المبادرات لتحقيق الطموحات، لقد تأخرتم بل تآخرتم وانزويتم مع تسجيل الحضور ليس إلا .
حركة 20 فبراير كانت لها الكلمة وهي تترجم للدولة وصناع القرار نبض المجتمع، هذا المجتمع الذي ذاق ذرعا من كل أشكال الحڭرة وغياب فلسفة المؤسسات وروح القانون
أن يتم تعديل دستور المملكة مع حل البرلمان وترتيب انتخابات جديدة وتشكيل حكومة جديدة هذا مكسب تاريخي لم يشهده ولو قطر عربي واحد شق شوارعه وساحاته "القطار الربيعي" وأكيد لازالت عدة دول تعاني ويلات ذاك الربيع ومااااا هو بربيع !!
نعم عرفت الدولة كيف تتماهى مع الأحداث وهذا يحسب لها ونحن نتجنب حوادث سير القطار لو زاغ عن سكته.
نعم كانت هناك فاتورة على عاتق بعض المناضلين والمناضلات
نعم لم يكن التغيير منسجما مع مطالب الحركة..
نعم لم يرقى الدستور لمستوى التطلعات ولم تكن هناك إجابات فياضة على تساؤلات الشارع والمطالب الشعبية المشروعة، لكن ثمة سؤال عريض وعميق وألتمس سعة الصدور لأسرة اليسار أو ماتبقى من اليسار :
أبسطوا لنا تراكماتكم طيلة 14 سنة على مرور ذكرى 20 فبراير ،
هل رتبتم أوراقكم وتجاوزتم اختلافاتكم وقفزتم على عنترياتكم وتسامحتم فيما بينكم وأنتم لأم واحدة وأب واحد.
إنكم إخوة أشقاء فإلى متى هذا التشرذم والشتات ؟
فإن نجحت الدولة في تلقف مطالب 20 فبراير ولو نسبيا وشمرت على ساعدها وكانت في الموعد ولو تأخرت بدقائق أو سبقت بدقائق المهم "كانت على القرص" ولم تفوت الفرصة لتقول وبصوت عال وصورة لامعة "ها أنا، سمعا وطاعة" ولو بقليل أو كثير من السكيفلااااج ،
لكن. ماذا فعلتم أنتم أيها الشتات اليساري؟
هل لديكم Un compte rendu يغطي برامجكم وطموحاتكم والتزاماتكم طيلة 14 حولا كاملا على ذكرى 20 فبراير وأنتم من صناعها؟
هل نكتفي باحتجاجات هنا وهناك ومسيرات هنا وهناك ؟
هل البلاغات النارية لازالت تجدي؟
هل البيانات التي تغرف من السبعينيات وتسرق العبارات من لينين وستالين تليق بزمن التطور التكنولوجي والذكاء الإصطناعي وتتماشى مع التغيير المنشود ؟
إن 20 فبراير كانت فرصة لمن يجيد ""فن القنْية"" في انتخابات 2011 وهاهو البلاطو الحكومي نغص حياة الشعب وصرنا نعض على أصابعنا بالنواجد ولسان حالنا يقول ياليتها ماااا كانت 20 فبراير !!!!
فهل تعيدون ترتيب أوراقكم المشتتة وهي نسخ لأصل واحد،
هل تجتمعون تحت سقف واحد عوض كل و عنوانه؟
إن ذكرى 20 فبراير ليست ذكرى عاشوراء ولا شعبانة إنها نقطة البداية لترصيص الصفوف وتوحيد الجهود وتكثيف المبادرات لتحقيق الطموحات، لقد تأخرتم بل تآخرتم وانزويتم مع تسجيل الحضور ليس إلا .