الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال ومحاميه الفرنسي، فرانسوا زيميراي كشفت تقارير إعلامية متطابقة أن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، البالغ من العمر 80 عامًا، المعتقل بالجزائر منذ نونبر 2024، زاره مبعوثون وطلبوا منه اختيار "محام فرنسيا غير يهودي"، مما أثار غضبه. ولم يتمكن محاميه الفرنسي، فرانسوا زيميراي، من الحصول على تأشيرة من الجزائر لمقابلته.
ويتلقى صنصال العلاج من مرض السرطان في غرفة سجنية داخل مستشفى مصطفى باشا في الجزائر العاصمة.
ونددت لجنة دعم الكاتب، التي يرأسها أرنو بينيديتي، بالنظام الجزائري، معتبرة أنه "يغازل معاداة السامية". وفي بعض وسائل الإعلام الجزائرية الراديكالية، يوصف المحامي زيميراي أحيانا بأنه "صهيوني".
تأتي هذه القضية في سياق دبلوماسي متوتر بين باريس والجزائر، يتسم بخلافات حول قضايا مثل الصحراء المغربية وترحيل الجزائريين من فرنسا. ومؤخرا، دعا عشرة أعضاء من لجنة الدعم، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التوقف عن سياسته المتساهلة تجاه الجزائر واستخدام الوسائل الدبلوماسية من أجل الإفراج عن صنصال.
ويُعرف بوعلام صنصال بانتقاداته المستمرة للنظام الجزائري ومعارضته للإسلاموية. وقد أثار اعتقاله احتجاجات من قبل العديد من المثقفين والكتاب الذين يرون أن الملاحقات ضده لا تستند إلى أي أساس قانوني.
