في إطار فعاليات الأيام الثقافية التي تنظمها جمعية شبابنا بميدلت، نظمت الخميس 30 يناير 2026 ندوة فكرية تحت عنوان "أي دور للفلسفة اليوم".
اللقاء تميز بحضور هام لمختلف الشرائح الاجتماعية، وعرف نقاشات غنية حول الفكر الفلسفي وأهميته في مواجهة التحديات المعاصرة.
استهلت الندوة بكلمة ترحيبية ألقتها سعاد الموساوي، مديرة الدورة الرابعة للأيام الثقافية، حيث رحبت بالحضور ووضعتهم في السياق العام للندوة، كما استعرضت البرنامج المتبقي لهذه الدورة الثقافية المتميزة.
بعد ذلك، تولى زوهير أيت سعيد أحقي مهمة تسيير الندوة، حيث قدم أرضية للنقاش وعرف بالضيفين : يونس الغريسي وعبد الرحمان كرومي، أستاذي مادة الفلسفة.
يونس الغريسي استهل مداخلته بتعريف مفهوم الفلسفة ومراحل تطور الفكر الفلسفي عبر العصور، مبرزا الدور الأساسي للعقل الفلسفي في مواجهة التحديات التي تطرحها الحضارة الرقمية. أكد الغريسي أن الفلسفة لم تفقد أهميتها رغم التطورات التكنولوجية، بل ازدادت ضرورتها في هذا العصر لتأطير التفكير النقدي.
من جهته، تناول عبد الرحمان كرومي عدة مفاهيم فلسفية وأوضح كيفية استخدام الفلسفة في تفسير وتحليل الواقع المعاصر. ركز كرومي على أهمية العودة إلى التفكير العميق لمواجهة الأزمات الفكرية والاجتماعية، مشددا على أن الفلسفة ليست مجرد نظريات مجردة، بل أداة عملية لفهم الذات والعالم.
بعد ذلك فتح المجال للنقاش؛ حيث عبر الحضور عن آرائهم وتفاعلوا مع الأفكار المطروحة.
تضمنت المداخلات أسئلة حول دور الفلسفة في توجيه الأجيال الصاعدة وكيفية تبسيط المفاهيم الفلسفية لتصبح أكثر قربا من الشباب.
كما طرح بعض المشاركين تساؤلات حول التحديات التي تواجه تعليم الفلسفة في المؤسسات التعليمية.
واختتم اللقاء بتكريم الأستاذين المؤطرين يونس الغريسي وعبد الرحمان كرومي تقديرا لمساهمتهما افي إنجاح الندوة.
اللقاء تميز بحضور هام لمختلف الشرائح الاجتماعية، وعرف نقاشات غنية حول الفكر الفلسفي وأهميته في مواجهة التحديات المعاصرة.
استهلت الندوة بكلمة ترحيبية ألقتها سعاد الموساوي، مديرة الدورة الرابعة للأيام الثقافية، حيث رحبت بالحضور ووضعتهم في السياق العام للندوة، كما استعرضت البرنامج المتبقي لهذه الدورة الثقافية المتميزة.
بعد ذلك، تولى زوهير أيت سعيد أحقي مهمة تسيير الندوة، حيث قدم أرضية للنقاش وعرف بالضيفين : يونس الغريسي وعبد الرحمان كرومي، أستاذي مادة الفلسفة.
يونس الغريسي استهل مداخلته بتعريف مفهوم الفلسفة ومراحل تطور الفكر الفلسفي عبر العصور، مبرزا الدور الأساسي للعقل الفلسفي في مواجهة التحديات التي تطرحها الحضارة الرقمية. أكد الغريسي أن الفلسفة لم تفقد أهميتها رغم التطورات التكنولوجية، بل ازدادت ضرورتها في هذا العصر لتأطير التفكير النقدي.
من جهته، تناول عبد الرحمان كرومي عدة مفاهيم فلسفية وأوضح كيفية استخدام الفلسفة في تفسير وتحليل الواقع المعاصر. ركز كرومي على أهمية العودة إلى التفكير العميق لمواجهة الأزمات الفكرية والاجتماعية، مشددا على أن الفلسفة ليست مجرد نظريات مجردة، بل أداة عملية لفهم الذات والعالم.
بعد ذلك فتح المجال للنقاش؛ حيث عبر الحضور عن آرائهم وتفاعلوا مع الأفكار المطروحة.
تضمنت المداخلات أسئلة حول دور الفلسفة في توجيه الأجيال الصاعدة وكيفية تبسيط المفاهيم الفلسفية لتصبح أكثر قربا من الشباب.
كما طرح بعض المشاركين تساؤلات حول التحديات التي تواجه تعليم الفلسفة في المؤسسات التعليمية.
واختتم اللقاء بتكريم الأستاذين المؤطرين يونس الغريسي وعبد الرحمان كرومي تقديرا لمساهمتهما افي إنجاح الندوة.