دشن محمد لكحل القنصل العام للمغرب بميلانو يوم السبت 18 يناير2025، مدرسة متخصصة بـ”تعليم اللغة العربية” موجهة للناطقين ولغير الناطقين بها، ومقرها بريشيا. و قد عرف حفل التدشين حضور شخصيات من عالم السياسة يمثلون كل التيارات بالمدينة وكذلك فنانين والرياضيين وصحفيين مغاربة وأجانب.
واحتفاءً بتأسيس المدرسة، قام القنصل العام بتفقد بقية شعب المؤسسة، والتقى بطلاب مغاربة في مختلف التخصصات، وكان في رفقته مديرة المؤسسة ومستشارين من بلدية ببريشيا. ويعتبر هؤلاء الطلاب من القادمين الجدد إلى ايطاليا، جاؤوا مع موجة الهجرة الأخيرة. وعند افتتاح حفل التدشين، قالت سارة تروت مسؤولة التواصل ببلدية بريشيا ان "هذه المدرسة موجهة لكل المواطنين، سواء كانوا من ذوي الأصول العربية أم لا، لمعالجة مشكل عدم الفصل بين تعليم اللغة العربية والتعليم الديني"، حيث تعتبر سارة أن تعليم اللغة العربية يجب أن يكون موجّهَاً لكل الناس وليس فقط للمسلمين. عدا عن أنه يتم غالباً تقسيم الدروس ما بين اللغة العربية والقرآن، وبالتالي لا تنال اللغة العربية اهتمام الأسرة الإيطالية و كذلك غير المسلمين.
وفي تدخلها، شكرت فتيحة غنام باسم جمعية اللغة الأم القنصلية المغربية بميلانو، لدعمها مشروع تدريس اللغة العربية، وتزويد الجمعية بالمقررات الدراسية المغربية، وحرص المسؤولين المغاربة على الأمن الروحي للجالية المغربية بالخارج، حيث تجند القسم الاجتماعي التابع للقنصلية، ولم يبخل عن الجمعية بتوجيهاته ونصائحة التي ترتكز على سنوات من الخبرة والتجربة في الميدان التربوي والتعليمي.
بدوره المستشار المسؤول عن سياسات الأسرة بالمدينة ماركو فينيولي رحب بالقنصل العام للمملكة المغربية، وعبر له عن امتنانه وثقته في المغرب، مشيدا بالدور الكبير الذي تلعبه الجالية المغربية والعربية في نمو وازدهار المدينة، ودعى المسؤولين المغاربة والايطاليين لتوطيد علاقات التعاون بين البلدين.
القنصل العام للمملكة المغربية بميلانو محمد لكحل، شكر الجميع على حفاوة الاستقبال والترحيب، مبديا إلتزام المغرب بدعم كل المشاريع التي تخدم مصالح الجالية المغربية بايطاليا، بما فيها تدريس اللغة العربية، مشيدا بالعلاقات الثنائية المغربية الايطالية المتميزة، وشدد على ان مكتبه مفتوح لكل أفراد الجالية المغربية الذين يريدون العمل لما فيه مصلحة المغرب والمغاربة، ليعطي انطلاقة حفل موسيقي من تنشيد عبيدات الرمى ببيرغامو الذين اشعلوا القاعة ونالوا استحسان الحاضرين من المغاربة والأجانب.
وفي الختام، تلى محمد قنديل برقية ولاء واخلاص للملك، حيث شكرت الجالية المغربية ببريشيا الملك على حرصه الدائم على الأمن الروحي لمغاربة العالم، وكذلك فرحتهم لما تضمنه الخطاب الملكي الأخير من إشادة الملك بروح الوطنية التي يتحلى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وبالتزامهم بالدفاع عن مقدسات الوطن، والمساهمة في تنميته.
واحتفاءً بتأسيس المدرسة، قام القنصل العام بتفقد بقية شعب المؤسسة، والتقى بطلاب مغاربة في مختلف التخصصات، وكان في رفقته مديرة المؤسسة ومستشارين من بلدية ببريشيا. ويعتبر هؤلاء الطلاب من القادمين الجدد إلى ايطاليا، جاؤوا مع موجة الهجرة الأخيرة. وعند افتتاح حفل التدشين، قالت سارة تروت مسؤولة التواصل ببلدية بريشيا ان "هذه المدرسة موجهة لكل المواطنين، سواء كانوا من ذوي الأصول العربية أم لا، لمعالجة مشكل عدم الفصل بين تعليم اللغة العربية والتعليم الديني"، حيث تعتبر سارة أن تعليم اللغة العربية يجب أن يكون موجّهَاً لكل الناس وليس فقط للمسلمين. عدا عن أنه يتم غالباً تقسيم الدروس ما بين اللغة العربية والقرآن، وبالتالي لا تنال اللغة العربية اهتمام الأسرة الإيطالية و كذلك غير المسلمين.
وفي تدخلها، شكرت فتيحة غنام باسم جمعية اللغة الأم القنصلية المغربية بميلانو، لدعمها مشروع تدريس اللغة العربية، وتزويد الجمعية بالمقررات الدراسية المغربية، وحرص المسؤولين المغاربة على الأمن الروحي للجالية المغربية بالخارج، حيث تجند القسم الاجتماعي التابع للقنصلية، ولم يبخل عن الجمعية بتوجيهاته ونصائحة التي ترتكز على سنوات من الخبرة والتجربة في الميدان التربوي والتعليمي.
بدوره المستشار المسؤول عن سياسات الأسرة بالمدينة ماركو فينيولي رحب بالقنصل العام للمملكة المغربية، وعبر له عن امتنانه وثقته في المغرب، مشيدا بالدور الكبير الذي تلعبه الجالية المغربية والعربية في نمو وازدهار المدينة، ودعى المسؤولين المغاربة والايطاليين لتوطيد علاقات التعاون بين البلدين.
القنصل العام للمملكة المغربية بميلانو محمد لكحل، شكر الجميع على حفاوة الاستقبال والترحيب، مبديا إلتزام المغرب بدعم كل المشاريع التي تخدم مصالح الجالية المغربية بايطاليا، بما فيها تدريس اللغة العربية، مشيدا بالعلاقات الثنائية المغربية الايطالية المتميزة، وشدد على ان مكتبه مفتوح لكل أفراد الجالية المغربية الذين يريدون العمل لما فيه مصلحة المغرب والمغاربة، ليعطي انطلاقة حفل موسيقي من تنشيد عبيدات الرمى ببيرغامو الذين اشعلوا القاعة ونالوا استحسان الحاضرين من المغاربة والأجانب.
وفي الختام، تلى محمد قنديل برقية ولاء واخلاص للملك، حيث شكرت الجالية المغربية ببريشيا الملك على حرصه الدائم على الأمن الروحي لمغاربة العالم، وكذلك فرحتهم لما تضمنه الخطاب الملكي الأخير من إشادة الملك بروح الوطنية التي يتحلى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وبالتزامهم بالدفاع عن مقدسات الوطن، والمساهمة في تنميته.