محاولة رجل العبور من المغرب إلى سبتة المحتلة بطريقة غير تقليدية باستخدام معدات غطس اعترض عناصر الحرس المدني الإسباني، في الساعات الأولى من صباح الجمعة 17 يناير 2025، رجلا كان يحاول العبور من المغرب إلى سبتة المحتلة عبر الرصيف، مستخدما طريقا سريا في الاتجاه المعاكس. ولم تكن فكرته هي الهروب من البلد المجاور – بحسب مصادر اسبانية - بل الوصول إليه عبر طريق مختلف عن الطريق المعتاد.
وكان يرتدي أيضًا بدلة غطس مع زعانف وقناع وأنبوب غطس. وبعيدا عن فضول القضية، فهي ليست حادثة معزولة بأي حال من الأحوال. وقد واجهت عناصر حرس الحدود الإسباني مثل هذه المواقف سواء في البحر أو على السياج، ولكنها لم تتمكن من العثور على تفسير إلا في حالات قليلة.
على سبيل المثال، في غشت 2020 اعترض ضباط الشرطة أحد سكان جنوب الصحراء الكبرى ورجل سنغالي كانا يقفزان فوق السياج إلى الخلف. الطريق الذي سلكه قبل أيام مغربي عالق في سبتة ويسعى للعودة إلى وطنه، كما يفعل الآن أولئك الذين لديهم وثائق منتهية الصلاحية لكنهم يقضون الليل بشكل غير قانوني في سبتة المحتلة .
وحسب تقارير اسبانية فإن هناك العديد من الأشخاص الذين يسعون إلى العبور إلى المغرب بهذه الطريقة لرؤية عائلاتهم ثم يعودون على متن قوارب الصيد، في كثير من الحالات، لمواصلة العمل سراً في سبتة.
