علاقاتنا بالمغرب الشقيق علاقات ضاربة ووجدانية ومصيرية ومثمرة ظلت على بساط أبيض لا يعكرها ضرر ولا سوء.
وَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ.
علاقات بين بلدين شقيقين، المغرب وموريتانيا، هي علاقة ضاربة في التاريخ وفي وجدان الشعبين، منتجة ومثمرة وواعدة، لا يمكنها أن تتأثر بمكائد بعض القوى التائهة وبعض الأصوات الافتراضية النّزقة نحو الفتنة والانقسام.
وعلى العكس تماما من أي علاقة أخرى تقف في مسارها دماء ودموع ومدنيين عذّبوا، وتم اقتيادهم وقتلهم بدم بارد وسجلات من المفقودين والمخطوفين والمعذبين لم يفتح ملفهم ولم ينصفوا ولم يفتح تحقيق بشأنهم.
الشخص الذي يتحدث هو مدني يشغل منصب المدير التجاري لشركة سنيم حين اختطفوه واقتادوه ليرفل في قيده ثلاث سنوات معذبا معبدا وأمثاله كثر، منهم من قضى ومنهم من عاش بعد رجوعه يتجرع هو وذويه ألم ظلم وطن لم ينصفه، وطن يصافح جلاده دون أبسط مساءلة عن حقّه.
وَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ.
علاقات بين بلدين شقيقين، المغرب وموريتانيا، هي علاقة ضاربة في التاريخ وفي وجدان الشعبين، منتجة ومثمرة وواعدة، لا يمكنها أن تتأثر بمكائد بعض القوى التائهة وبعض الأصوات الافتراضية النّزقة نحو الفتنة والانقسام.
وعلى العكس تماما من أي علاقة أخرى تقف في مسارها دماء ودموع ومدنيين عذّبوا، وتم اقتيادهم وقتلهم بدم بارد وسجلات من المفقودين والمخطوفين والمعذبين لم يفتح ملفهم ولم ينصفوا ولم يفتح تحقيق بشأنهم.
الشخص الذي يتحدث هو مدني يشغل منصب المدير التجاري لشركة سنيم حين اختطفوه واقتادوه ليرفل في قيده ثلاث سنوات معذبا معبدا وأمثاله كثر، منهم من قضى ومنهم من عاش بعد رجوعه يتجرع هو وذويه ألم ظلم وطن لم ينصفه، وطن يصافح جلاده دون أبسط مساءلة عن حقّه.
زينب التقي/ برلمانية موريتانية