أثارالدور الذي قدمه الفنان أحمد عزمي في فيلم «وش سجون» جدلا واسعا في مصر، حيث قدم شخصية الشاب الذي اغتصب الطفلة زينة ليفجر قضيتها من جديد. عزمي قال في حوار صحفي أن الدور الذي أداه كان أصعب الأدوار التي قدمها في حياته، بعدما أعجب بقصة الفيلم التي ألفها الكاتب مصطفي السبكى. واعتبر الفنان المصري الدور جديد في تجربته الفنية، وهي تجربة قال عنها "كانت مخيفة، فالجمهور دائما يراني في شخصيات تملؤها الطيبة والحنان، ولكن شخصية شاب يغتصب طفلة عمرها 8 سنوات ويقتلها، فهذا شيء مخيف. لقد فكرت كثيرا في هذا الدور وتخوفت كثيرا من كراهية الجمهور لي، ولكن من المؤكد أن الناس تتفهم طبيعة الدور لأنه حدث بالفعل على أرض الواقع".

وأكد الفنان أحمد عزمي، تأثره الكبير بالدور قائلا "نعم.. تأثرت بالفعل فهذا الدور أصعب ما قدمته في حياتي لأنه مناقض تماما لشخصيتي، وبكيت كثيرا، وجلست في البيت فترة، وقلت لوالدي “ربنا مش ها يسامحني”، ولكنه قال لي أنت مثلت فقط. مضيفا "هذا الدور هو الوحيد الذي شعرت فيه بالذنب عندما جسدته".