عاد الملاكم السابق زكريا المومني، البطل العالمي الشهير في خيانة وطنه، إلى عض ذيله مرة أخرى كالثعبان، كأنه يخشى أن يُنسى بعد انكشاف تورطه في خدمة الأجندات المعادية للمغرب، وافتضاح نزعته التحايلية باسم المؤسسات والأشخاص، بل انكشاف اعتدائه حتى على أقرب الناس إليه بفرنسا قبل هروبه منها.
فلم يخرج زكريا المومني، عن معجمه "الخبيث". إذ انتهز الفرصة كعادته ليطلق سمومه في كل اتجاه، شأن كل الخونة الحاقدين الجبناء الذين اختاروا لغة التضليل من أجل المس بالمؤسسات المغربية، بعدما يئسوا من بهتان ألسنتهم، وضعف حجبهم، وبوار أدلتهم، وكساد بضاعتهم التي باتت تثير الشفقة عليهم، وعلى مستأجريهم، وعلى الصندوق الذي ضاق بهم، ولم يضيقوا به، بسبب انحيازهم الشامل إلى الكذب والاختلاق والنباح والعض والرفس واللسع واللدغ، وإشهار الناب، وليس إلا الناب، في محاولة النيل من سمعة البلاد، وتدمير ركائزه الأساسية، وعلى رأسها المؤسسة الأمنية التي نجحت في رد أباطيله، وأثبتت بالدليل والبرهان سوء أعماله وفساد طويته. كما كانت بالمرصاد لأساليبه في تضليل الرأي العام الدولي.
إن حقد زكريا المومني على بلاده، وعلى مؤسساتها الدستورية والأمنية، بلغ شأوا كبيرا استحق معه صاحبه أن يلحق بمعزل طبي عساه يشفى من البخار الأسود الذي يسيطر على رأسه. فلم تنفع معه فرنسا التي فر إليها، لكنه فر منها ملاحقا من القضاء الفرنسي، ليستقر ببلاد كندا التي لم تقو ثلوجها على تقليل حرارة حقده على المغرب، فصار ينتهز أي فرصة للاعتداء، لفظيا وجسديا، على المغتربين المغاربة الذين يواجهونه في عقر ضلاله بالحقائق الدامغة، مما جعله يبدو للعالم في صورة "قرد" أضاع ما درَّبه عليه سيده من رقصات وشطحات مثيرة للضحك.
ينتهز هذا المحتال الكبير كل فرصة، مهما صغر حجمها، ليذكر اسم ملك البلاد بما لا ينسجم بالاحترام الواجب له، واسم بعض مستشاريه والمقربين من دائرته، لكنه يركز تمام التركيز على المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، ويكيل له التهم الباطلة، ما خفي منها وما بطن، وكأنه هو المسؤول الأول عن "تورطه في الاحتيال والابتزاز"، وعن رفاه "البطل العالمي الذي يتعيَّن على جميع مؤسسات البلاد أن تضع نفسها رهن إشارته"، وعن "خبثه" و"صلافته" و"لسانه الخادش للحياء". و"اعطيوني لفلوس وإلا نبقى نسب المغرب والمغاربة"!
لقد عاد المحتال زكريا المومني إلى الكلام المكرور الذي طالما ردده منذ سنوات، وهو ما يثبت أن رعاة الابتزاز قد عادوا إلى ضخ الحقد في لسانه، علما أن المومني يدرك أكثر من غيره أن الخيانة دائما أرض ميتة، وأن الوطن ومؤسساته أقوى بكثير من كل المؤامرات التي تحاك ضده.
فلم يخرج زكريا المومني، عن معجمه "الخبيث". إذ انتهز الفرصة كعادته ليطلق سمومه في كل اتجاه، شأن كل الخونة الحاقدين الجبناء الذين اختاروا لغة التضليل من أجل المس بالمؤسسات المغربية، بعدما يئسوا من بهتان ألسنتهم، وضعف حجبهم، وبوار أدلتهم، وكساد بضاعتهم التي باتت تثير الشفقة عليهم، وعلى مستأجريهم، وعلى الصندوق الذي ضاق بهم، ولم يضيقوا به، بسبب انحيازهم الشامل إلى الكذب والاختلاق والنباح والعض والرفس واللسع واللدغ، وإشهار الناب، وليس إلا الناب، في محاولة النيل من سمعة البلاد، وتدمير ركائزه الأساسية، وعلى رأسها المؤسسة الأمنية التي نجحت في رد أباطيله، وأثبتت بالدليل والبرهان سوء أعماله وفساد طويته. كما كانت بالمرصاد لأساليبه في تضليل الرأي العام الدولي.
إن حقد زكريا المومني على بلاده، وعلى مؤسساتها الدستورية والأمنية، بلغ شأوا كبيرا استحق معه صاحبه أن يلحق بمعزل طبي عساه يشفى من البخار الأسود الذي يسيطر على رأسه. فلم تنفع معه فرنسا التي فر إليها، لكنه فر منها ملاحقا من القضاء الفرنسي، ليستقر ببلاد كندا التي لم تقو ثلوجها على تقليل حرارة حقده على المغرب، فصار ينتهز أي فرصة للاعتداء، لفظيا وجسديا، على المغتربين المغاربة الذين يواجهونه في عقر ضلاله بالحقائق الدامغة، مما جعله يبدو للعالم في صورة "قرد" أضاع ما درَّبه عليه سيده من رقصات وشطحات مثيرة للضحك.
ينتهز هذا المحتال الكبير كل فرصة، مهما صغر حجمها، ليذكر اسم ملك البلاد بما لا ينسجم بالاحترام الواجب له، واسم بعض مستشاريه والمقربين من دائرته، لكنه يركز تمام التركيز على المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، ويكيل له التهم الباطلة، ما خفي منها وما بطن، وكأنه هو المسؤول الأول عن "تورطه في الاحتيال والابتزاز"، وعن رفاه "البطل العالمي الذي يتعيَّن على جميع مؤسسات البلاد أن تضع نفسها رهن إشارته"، وعن "خبثه" و"صلافته" و"لسانه الخادش للحياء". و"اعطيوني لفلوس وإلا نبقى نسب المغرب والمغاربة"!
لقد عاد المحتال زكريا المومني إلى الكلام المكرور الذي طالما ردده منذ سنوات، وهو ما يثبت أن رعاة الابتزاز قد عادوا إلى ضخ الحقد في لسانه، علما أن المومني يدرك أكثر من غيره أن الخيانة دائما أرض ميتة، وأن الوطن ومؤسساته أقوى بكثير من كل المؤامرات التي تحاك ضده.