أكد محمد كفيل، الأمين العام الجديد لحزب النهضة والفضيلة، خلال ندوة صحفية عقدها الحزب يوم السبت 24 نونبر 2024 بفندق إيدو أنفا في الدار البيضاء، أن الحزب يسير بخطى ثابتة نحو استعادة مكانته في المشهد السياسي المغربي.
واستعرض كفيل، الذي يتمتع بخبرة واسعة كمحامٍ بهيئة الدار البيضاء، ملامح مشروعه القيادي للحزب، مؤكداً تجاوز الأزمة الداخلية التي عرفها الحزب عقب وفاة مؤسسه والأمين العام السابق، محمد خليدي، يوم 21 شتنبر 2024. وأشار إلى أنه بعد انعقاد مؤتمرين للحزب في مدينتي الخميسات والرباط، تم التوصل إلى مصالحة داخلية مع مجموعة الخميسات بقيادة رشيد غيطان، حيث تغلبت المصلحة العامة للحزب على الخلافات.
واستغل كفيل المناسبة لتوجيه رسائل حازمة حول ما وصفه بالاختلالات التي تشهدها الساحة السياسية، مشيراً إلى أن التحكم في المشهد السياسي يقتصر على عدد محدود من الأحزاب، بينما تظل البقية مجرد "ديكور". كما انتقد نظام تمويل الأحزاب السياسية، معتبراً أن المعايير الحالية، التي تعتمد على عدد الأصوات والمقاعد، تكرس التفاوت بين الأحزاب وتساهم في العزوف السياسي.
ودعا كفيل إلى تدخل ملكي لتعديل نظام الدعم العمومي بما يحقق العدالة بين الأحزاب، معتبراً أن هذا التغيير ضروري لتحفيز الأحزاب الصغيرة على لعب أدوار أكثر تأثيراً في الحياة السياسية.
واستعرضت القيادة الجديدة الخطوط العريضة للبرنامج السياسي للحزب، الذي يرتكز على بناء دولة ديمقراطية حقيقية قائمة على التعددية والحوار واحترام الاختلاف، إلى جانب تعزيز السلم الاجتماعي وتلبية تطلعات المواطنين في العدالة الاجتماعية والكرامة. وأكد الحزب التزامه بثوابته الوطنية ومرجعيته الإسلامية.
وأشار كفيل إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزاً على لمّ شمل أطر الحزب، وإفساح المجال أمام الشباب والمرأة للمشاركة الفاعلة، إضافة إلى تعزيز البناء التنظيمي بما يمكن الحزب من أداء دوره كمكون سياسي حقيقي في المستقبل.
يذكر أن حزب النهضة والفضيلة تأسس في 25 دجنبر 2005 على يد محمد خليدي، بعد انشقاقه عن حزب العدالة والتنمية. ويحمل الحزب رمز "الشمس"، ويستند إلى مرجعية إسلامية وطنية وفق ما ينص عليه ميثاقه التأسيسي.
واستعرض كفيل، الذي يتمتع بخبرة واسعة كمحامٍ بهيئة الدار البيضاء، ملامح مشروعه القيادي للحزب، مؤكداً تجاوز الأزمة الداخلية التي عرفها الحزب عقب وفاة مؤسسه والأمين العام السابق، محمد خليدي، يوم 21 شتنبر 2024. وأشار إلى أنه بعد انعقاد مؤتمرين للحزب في مدينتي الخميسات والرباط، تم التوصل إلى مصالحة داخلية مع مجموعة الخميسات بقيادة رشيد غيطان، حيث تغلبت المصلحة العامة للحزب على الخلافات.
واستغل كفيل المناسبة لتوجيه رسائل حازمة حول ما وصفه بالاختلالات التي تشهدها الساحة السياسية، مشيراً إلى أن التحكم في المشهد السياسي يقتصر على عدد محدود من الأحزاب، بينما تظل البقية مجرد "ديكور". كما انتقد نظام تمويل الأحزاب السياسية، معتبراً أن المعايير الحالية، التي تعتمد على عدد الأصوات والمقاعد، تكرس التفاوت بين الأحزاب وتساهم في العزوف السياسي.
ودعا كفيل إلى تدخل ملكي لتعديل نظام الدعم العمومي بما يحقق العدالة بين الأحزاب، معتبراً أن هذا التغيير ضروري لتحفيز الأحزاب الصغيرة على لعب أدوار أكثر تأثيراً في الحياة السياسية.
واستعرضت القيادة الجديدة الخطوط العريضة للبرنامج السياسي للحزب، الذي يرتكز على بناء دولة ديمقراطية حقيقية قائمة على التعددية والحوار واحترام الاختلاف، إلى جانب تعزيز السلم الاجتماعي وتلبية تطلعات المواطنين في العدالة الاجتماعية والكرامة. وأكد الحزب التزامه بثوابته الوطنية ومرجعيته الإسلامية.
وأشار كفيل إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزاً على لمّ شمل أطر الحزب، وإفساح المجال أمام الشباب والمرأة للمشاركة الفاعلة، إضافة إلى تعزيز البناء التنظيمي بما يمكن الحزب من أداء دوره كمكون سياسي حقيقي في المستقبل.
يذكر أن حزب النهضة والفضيلة تأسس في 25 دجنبر 2005 على يد محمد خليدي، بعد انشقاقه عن حزب العدالة والتنمية. ويحمل الحزب رمز "الشمس"، ويستند إلى مرجعية إسلامية وطنية وفق ما ينص عليه ميثاقه التأسيسي.