إغلاق ملعب محمد الخامس بالبيضاء تسبب في خسائر مالية للرجاء والوداد الرياضيين في خطوة لتخفيف عبء الأزمة المالية التي يعاني منها كل من فريق الوداد والرجاء الرياضيين، ضخ مجلس مدينة البيضاء ومجلس العمالة 650 مليون سنتيم في خزينة كل فريق، حيث منح مجلس المدينة 500 مليون سنتيم لكل فريق، فيما خصص مجلس العمالة 150 مليون سنتيم لكل منهما.
فهل ستكون هذه المنحة كافية لسد الخصاص المالي لدى الوداد والرجاء؟
عبد الإله محب، الصحافي الرياضي، قال في تصريح ل"أنفاس بريس ": إن "ما قدمه مجلس مدينة البيضاء ومجلس العمالة يعد مجرد فتات مقارنة مع الحاجيات المالية للفريقين"، مؤكداً أن الرجاء والوداد يحتاجان إلى إمكانات كبيرة بالنظر إلى المصاريف التي يتحملانها خلال الموسم الرياضي.
وأشار محدثنا، إلى أن رحلة الرجاء الرياضي إلى جنوب إفريقيا والكونغو في إطار مسابقة كأس عصبة الأبطال الإفريقية ستكلف الفريق حوالي 200 مليون سنتيم على الأقل، مما يعني أن 150 مليون سنتيم التي خصصها مجلس عمالة البيضاء للرجاء لا تكفي حتى لتغطية تكلفة رحلة واحدة فقط.
وأضاف عبد الإله محب، أن منحة مهاجم في فريق الوداد تتجاوز المبالغ التي خصصها المجلسان، حيث تصل إلى 800 مليون سنتيم.
وقال محاورنا: "إغلاق ملعب محمد الخامس أثر سلباً على مداخيل الرجاء والوداد، حيث كان فريق الرجاء يحقق مبلغ 3 مليارات سنتيم من عائدات التذاكر، وهو رقم مهم يساعد الفريق على تغطية العديد من النفقات الضرورية".
وأوضح محب، أن المبالغ التي خصصها مجلس العمالة للعديد من الأندية الأخرى لا تكفي حتى لتغطية نفقات التكوين لهذه الفرق، مما يستدعي زيادة هذه المنحة.
من جهة أخرى، هناك من يؤكد أن ما خصصه مجلس العمالة والمدينة للرجاء والوداد هو مجرد مساعدة للفريقين لسد فقط بعض الفراغات في الميزانية، علما أنهما في حاجة إلى أموال كثيرة لتجاوز أزمة إغلاق ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.
