لا شك أن تعيين الخطيب لهبيل واليا على الجهة الشرقية، قد أثلج صدور الكثير من متتبعي الشأن المحلي والجهوي بمدينة الألفية خصوصا وبالجهة الشرقية عامة، وبالتالي أحيى هذا التغيير الأمل في مستقبل أفضل يتجاوز الأعطاب ويربط قنوات تواصل حقيقية مع أطياف ومكونات المجتمع المدني تكون مدخلا حقيقيا لمقاربة تشاركية نوعية تجيب على الاسئلة الحارقة وتعطي الحلول لتجاوز حالة الجمود وسياسة اللايقين التي عاشت على وقعها الجهة الشرقية لعقدين من الزمن وزادت حدتها في السبع سنوات العجاف الأخيرة، حيث احتلت الجهة الشرقية الريادة في عدد العاطلين عن العمل وأصبحت محجا للمتسكعين وملاذا للمتشردين.
احتل فيها الملك العام عنوة وعجز مسؤولوها عن محاربة كافة المظاهر التي تسيء إلى سمعة ما تبقى من مدينة أو بادية إن صح التعبير بالنظر إلى البنية التحتية المتهالكة وإلى حالة الطرقات الكارثية.
دون أن نتحدث عن غياب الإنارة العمومية أما عن المرافق العامة فالوضع أكثر سوءا بحافلات للنقل الحضري حالتها أكثر من مزرية حتى أضحت تتداول على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.
احتل فيها الملك العام عنوة وعجز مسؤولوها عن محاربة كافة المظاهر التي تسيء إلى سمعة ما تبقى من مدينة أو بادية إن صح التعبير بالنظر إلى البنية التحتية المتهالكة وإلى حالة الطرقات الكارثية.
دون أن نتحدث عن غياب الإنارة العمومية أما عن المرافق العامة فالوضع أكثر سوءا بحافلات للنقل الحضري حالتها أكثر من مزرية حتى أضحت تتداول على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.
فهذه حافلة تجوب الشوارع بلون داكن أسود ينبعث منها دخان كثيف وعادمة للبيئة واخرى متوقفة وسط الطريق ومعرقلة لحركة السير والجولان.
وفي الكثير من الأحيان اعتراض سبيل هذه الحافلات من طرف الطلبة والتلاميذ وعموم مرتفقيها احتجاجا على رداءة الخدمات. لنعرج الى البلوكاج الذي يعيش على وقعه مجلس جماعة وجدة على امتداد ثلاث ولايات تقريبا حيث تسبب هذا البلوكاج في عرقلة التنمية وفي شل شريان الدورة الاقتصادية والاجتماعية. وبما ان الفساد تكلفته باهظة؛ فإن ربط المسؤولية بالمسائلة يستوجب ترتيب الجزاءات القانونية على كل من أخل بالتزاماته بناء على تقارير المجلس الجهوي للحسابات أو المفتشية العامة لوزارة الداخلية.
والأكيد أن الخطيب لهبيل بصفته خريج مدرسة القناطر وقبل ذلك ابن الجهة الشرقية لن يدخر جهدا للنهوض بجهة افتقدت الى بديل اقتصادي وصنفت في خانة المغرب الغير النافع وبالتالي سيتجاوز أخطاء سلفه لان العبرة بالخاتمة ونسأل الله حسن الخاتمة..