أكد محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية أن خطاب الرئيس الفرنسي "ايمانويل ماكرون" أمام البرلمان، الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، كان خطاب إحياء التاريخ المشترك بين أمتين عريقتين، تاريخ قام على المبادىء الفضلى وقيم التضامن حتى في أحلك الفترات.
وزاد أوزين قائلا، علاوة على حمولات خطاب الرئيس الفرنسي، الفكرية الأدبية والاقتصادية وإحيائه للذاكرة المشتركة، حمل اعترافا بدور المغاربة في تحرير فرنسا من الاحتلال النازي، وفي إعادة بناء اقتصاد وعمران فرنسا الخارجة من حرب عالمية مدمرة.
"بهذا الخطاب التاريخي، يقول محمد اوزين، برهنت فرنسا عن الوفاء لقيم الحق والإنصاف، بتأكيد الاعتراف بمشروعية قضية الوحدة الترابية للمغرب، وهو اعتراف يستمد مصداقيته من كونه صادرا عن المستعمر القديم العارف بكل خبايا الأمور.
هي صفحة لا أقول جديدة، بل متجددة، تؤهل بلدين عريقين في الحضارة للاسهام في قيادة عالم متقلب نحو فضاء آمن، اعمدته المبادىء المثلى"، يقول الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.
يذكر أن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، أكد في كلمته أمام البرلمان المغربي، أنه بالنسبة لفرنسا، لا مستقبل للصحراء، إلا تحت السيادة المغربية.
وزاد الرئيس قائلا في كلمته تحت قبة البرلمان، الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، ضمن زيارته للمغرب، أن الحكم الذاتي للعام 2007، الذي قدمه المغرب، هو الحل الممكن والوحيد لنزاع الصحراء.