أكثر من 6760 كلم هي المسافة الفاصلة بين إيران والمغرب، وهي المسافة المرشحة أكثر للارتفاع مادام أن الجزائر تغلق حدودها البرية والبحرية المشتركة مع المغرب، مما سيضطر معه القادم من طهران إلى الرباط أو العكس للمرور عبر الأراضي أو الأجواء الأوربية..
لكن ورغم أن الجزائر تغلق حدودها البرية والجوية على كل قادم من المغرب أو متجه نحوه، فإن الطريق ميسرة لكل من يريد الضرب في السيادة المغربية أو يطعن فيها.. النموذج ما نشرته وكالة الأنباء الإيرانية على هامش زيارة دولة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب، حيث تحت خريطة للمغرب مجزأة، كتبت وكالة طهران: "فرنسا أهدت الصحراء الغربية إلى المغرب"، وبهذا تكون إيران تقوم بدورها بالوكالة عن الجزائر في التشويش على هذه الزيارة التي سيكون لها ما بعدها، ليس فقط على الصعيد المغربي، بل المغاربي كذلك، وهذا ما يجعل مؤشر الجنون لدى الدولة الجار يرتفع..