بقلم:
الدكتور أنور الشرقاوي بالتعاون مع البروفسور نبيل برادة الملكي والبروفسور صباح فدواش، من الجمعية المغربية لأمراض القلب (SMC).
لاعب سابق في المنتخب الوطني المغربي، برادة، توفي مؤخراً إثر أزمة قلبية عن عمر يناهز 35 عامًا! فهل السبب هو مرض قلبي لم يتم اكتشافه من قبل، والذي أدى إلى توقف القلب؟
مزراوي، لاعبنا الدولي، خضع مؤخرًا لجراحة قلبية لمعالجة اضطرابات في ضربات القلب.
وفي البطولة الوطنية، أصيب العديد من اللاعبين الشباب بأزمات قلبية قاتلة خلال المباريات.
يستعد المغرب لاستضافة اثنتين من أكبر البطولات القارية لكرة القدم، كأس إفريقيا في 2025 وكأس العالم في 2030.
ومع الإعلان عن بناء ملاعب ضخمة، تُعد هذه خطوة استراتيجية هامة.
ولكن ماذا عن الطب الرياضي في المغرب، العمود الفقري والجندي الخفي وراء إنجازات كبرى لدول عظمى في د كرة القدم؟ وماذا عن تخصص مهم في الطب الرياضي: "طب القلب الرياضي"؟
نقدم لكم النقاط البارزة مع خبراء طب القلب الرياضي في الجمعية المغربية لأمراض القلب (SMC).
ما هو طب القلب الرياضي ؟
يعد طب القلب الرياضي فرعًا متخصصًا في الطب القلبي، يركز على تأثير التمارين الرياضية على نظام القلب والأوعية الدموية. يتغير القلب بشكل مختلف عند بذل مجهود شاق، خاصة لدى الرياضيين، عن الأشخاص غير الرياضيين. وهنا تكمن أهمية هذا التخصص، إذ يهدف إلى الوقاية والتقييم والعلاج من المشكلات القلبية المرتبطة بالنشاط الرياضي.
الأهداف الأساسية
1. الوقاية: الكشف عن المخاطر القلبية المحتملة لدى الرياضيين، خصوصاً من لديهم تاريخ عائلي أو أمراض سابقة.
2. التقييم: استخدام اختبارات متقدمة، مثل تخطيط القلب (ECG) وتصوير القلب بالموجات فوق الصوتية واختبارات الجهد لتقييم صحة القلب.
في كرة القدم الاحترافية، تفرض الفيفا تقييم طبي ما قبل المنافسة (PCMA) لضمان سلامة اللاعبين.
3. إدارة الأمراض: إذا تم اكتشاف أي مشكلة قلبية مثل اضطرابات النبض أو نقص التروية أو اعتلال عضلة القلب، يتم توفير العلاج اللازم للحفاظ على صحة الرياضي.
تأثير التمارين الرياضية على القلب
التمارين الرياضية تعود بالنفع على القلب بشكل عام، ولكن قد يؤدي النشاط الزائد أحياناً إلى كشف مشاكل خفية مثل اضطرابات النبض أو أمراض قلبية غير معروفة. لهذا، يصبح من الضروري متابعة منتظمة، خاصة للرياضيين المحترفين.
المخاطر التي لا يمكن تجاهلها
هناك بعض الأمراض القلبية، مثل أمراض الشرايين التاجية أو اعتلال عضلة القلب الضخامي، قد تكون صامتة. وإذا لم تُكتشف في الوقت المناسب، يمكن أن تؤدي إلى أحداث خطيرة، مثل توقف القلب.
الخلاصة
يلعب طب القلب الرياضي دورًا حيويًا في ضمان سلامة الرياضيين، من خلال الوقاية الطبية التي تمنع وقوع حوادث قلبية مفاجئة.
لأن القلب السليم هو أيضاً مفتاح لممارسة رياضية آمنة.
لاعب سابق في المنتخب الوطني المغربي، برادة، توفي مؤخراً إثر أزمة قلبية عن عمر يناهز 35 عامًا! فهل السبب هو مرض قلبي لم يتم اكتشافه من قبل، والذي أدى إلى توقف القلب؟
مزراوي، لاعبنا الدولي، خضع مؤخرًا لجراحة قلبية لمعالجة اضطرابات في ضربات القلب.
وفي البطولة الوطنية، أصيب العديد من اللاعبين الشباب بأزمات قلبية قاتلة خلال المباريات.
يستعد المغرب لاستضافة اثنتين من أكبر البطولات القارية لكرة القدم، كأس إفريقيا في 2025 وكأس العالم في 2030.
ومع الإعلان عن بناء ملاعب ضخمة، تُعد هذه خطوة استراتيجية هامة.
ولكن ماذا عن الطب الرياضي في المغرب، العمود الفقري والجندي الخفي وراء إنجازات كبرى لدول عظمى في د كرة القدم؟ وماذا عن تخصص مهم في الطب الرياضي: "طب القلب الرياضي"؟
نقدم لكم النقاط البارزة مع خبراء طب القلب الرياضي في الجمعية المغربية لأمراض القلب (SMC).
ما هو طب القلب الرياضي ؟
يعد طب القلب الرياضي فرعًا متخصصًا في الطب القلبي، يركز على تأثير التمارين الرياضية على نظام القلب والأوعية الدموية. يتغير القلب بشكل مختلف عند بذل مجهود شاق، خاصة لدى الرياضيين، عن الأشخاص غير الرياضيين. وهنا تكمن أهمية هذا التخصص، إذ يهدف إلى الوقاية والتقييم والعلاج من المشكلات القلبية المرتبطة بالنشاط الرياضي.
الأهداف الأساسية
1. الوقاية: الكشف عن المخاطر القلبية المحتملة لدى الرياضيين، خصوصاً من لديهم تاريخ عائلي أو أمراض سابقة.
2. التقييم: استخدام اختبارات متقدمة، مثل تخطيط القلب (ECG) وتصوير القلب بالموجات فوق الصوتية واختبارات الجهد لتقييم صحة القلب.
في كرة القدم الاحترافية، تفرض الفيفا تقييم طبي ما قبل المنافسة (PCMA) لضمان سلامة اللاعبين.
3. إدارة الأمراض: إذا تم اكتشاف أي مشكلة قلبية مثل اضطرابات النبض أو نقص التروية أو اعتلال عضلة القلب، يتم توفير العلاج اللازم للحفاظ على صحة الرياضي.
تأثير التمارين الرياضية على القلب
التمارين الرياضية تعود بالنفع على القلب بشكل عام، ولكن قد يؤدي النشاط الزائد أحياناً إلى كشف مشاكل خفية مثل اضطرابات النبض أو أمراض قلبية غير معروفة. لهذا، يصبح من الضروري متابعة منتظمة، خاصة للرياضيين المحترفين.
المخاطر التي لا يمكن تجاهلها
هناك بعض الأمراض القلبية، مثل أمراض الشرايين التاجية أو اعتلال عضلة القلب الضخامي، قد تكون صامتة. وإذا لم تُكتشف في الوقت المناسب، يمكن أن تؤدي إلى أحداث خطيرة، مثل توقف القلب.
الخلاصة
يلعب طب القلب الرياضي دورًا حيويًا في ضمان سلامة الرياضيين، من خلال الوقاية الطبية التي تمنع وقوع حوادث قلبية مفاجئة.
لأن القلب السليم هو أيضاً مفتاح لممارسة رياضية آمنة.