أفادت مصادر مطلعة أن القنصل العام لمدينة مورسيا الاسبانية قرر إنهاء مهام حارس الأمن الاسباني الذي تورط في الاعتداء الشنيع الذي تعرض له مواطن مغربي داخل مبنى القنصلية؛ وهو الاعتداء الذي خلف ردود فعل غاضبة في صفوف الجالية المغربية باسبانيا التي اعتبرت الاعتداء غير مقبول مهما كانت مسوغات ذلك؛ علما أن المواطن دخل إلى مبنى للقنصلية من أجل الاستفسار عن سبب التأخر في تسليمه جواز سفره؛ بعد أن تسلمت زوجته التي كانت بصحبته جواز سفرها؛ حيث تم منعه من طرف حارس الأمن، وتطور الأمر الى سجال ومشادة كلامية وأخذ ورد بين الطرفين وانتهى بواقعة الاعتداء المادي؛ وتسبب الاعتداء في إصابة المواطن المغربي بجروح في رأسه نتيجة ضربه بأداة حادة.
وتكشف واقعة الاعتداء عن معاناة أفراد الجالية المغربية بالخارج مع مصالح بعض القنصليات؛ حيث لا يقتصر الأمر على الاعتداءات الجسدية بل يطال مصالحهم الخاصة؛ وهو الأمر الذي شكل مثار استنكار من طرف عدد من الفعاليات الحقوقية ببلدان الإقامة .
وتكشف واقعة الاعتداء عن معاناة أفراد الجالية المغربية بالخارج مع مصالح بعض القنصليات؛ حيث لا يقتصر الأمر على الاعتداءات الجسدية بل يطال مصالحهم الخاصة؛ وهو الأمر الذي شكل مثار استنكار من طرف عدد من الفعاليات الحقوقية ببلدان الإقامة .