أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، مساء الخميس 25 أكتوبر 2024، حكما بالسجن 20 سنة نافذة على شخصين متورطين في محاولة تصفية بارون المخدرات الفرنسي ذو الأصول الجزائرية، المعروف بـ “سفيان ادزايري”.
وقضت المحكمة بإدانة المتهم الأول بالسجن 10 سنوات، فيما تم الحكم على المتهم الثاني بنفس العقوبة، بتهمة محاولة القتل العمد والضرب والجرح.
كما برأت المحكمة زوجة بارون المخدرات، “سفيان حمبلي”، من جميع التهم الموجهة إليها، بعد أن تقدم زوجها بشكوى يتهمها بالوقوف وراء الاعتداء الذي تعرض له.
وتعود أحداث هذه القضية إلى أواخر شهر أكتوبر من سنة 2021، حيث تعرض “حمبلي” لاعتداء خطير من قبل شخصين في منطقة “أشقار” أصيب فيه بجروح بليغة استدعت دخوله مصحة خاصة في طنجة، مستخدماً هوية ألمانية مزورة.
وبناء على التحريات التي أجرتها ولاية أمن طنجة، تم تحديد هويته الحقيقية واعتقاله داخل المصحة بتاريخ 22 أكتوبر 2021، أي بعد يوم من الاعتداء عليه.
وكان “حمبلي”، الذي عمل لسنوات كمخبر للشرطة الفرنسية، قد تقدم أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالرباط، حيث أدين في 22 شتنبر 2022 بالسجن 20 سنة، بعد جلسات مطولة، بتهم تكوين عصابة إجرامية وارتكاب جنايات متعددة، بما في ذلك الاتجار الدولي في المخدرات وغسيل الأموال.